سرقة طالبات الإقامة الجامعية في سيدي بلعباس

شهدت الإقامة الجامعية لألفي سرير المعروفة بـ”حسيبة بن بوعلي” بمدينة سيدي بلعباس، حالة تشنج أول أمس، إثر اكتشاف بعض الطالبات المقيمات اختفاء جملة من الأغراض الخاصة بهن من داخل غرفهن.وحسب ما أفادت به مصادرنا “فإن الطالبات المقيمات تحديدا بعمارة “ا.ش” سبق أن وضعن بغرفهن مختلف الأغراض والمواد الاستهلاكية، قبل أن يفاجأن باختفائها، ما ترك الانطباع بإقدام الفاعلين على استغلال تواجد الطالبات وسط ذويهن لقضاء فترة عيد الضحى المبارك لتنفيذ مخططاتهم”.وكانت مصادر متطابقة قد أشارت إلى ضبط نفس الطالبات لحالة سرقة كانت قد طالت عتادا خاصا بهن تزامنا والتحاقهن بالإقامة المعنية مع اقتراب موعد الدخول الجامعي، وهو ما أكده، أمس، لـ”الخبر” مصدر جد مقرب من الطالبات المعنيات حين قال: “ارتأت الطالبات مع نهاية الموسم الجامعي الفارط عدم نقل بعض الأجهزة إلى بيوتهن أملا في الاستفادة منها مع بداية الموسم الجديد تفاديا لمشقة النقل، قبل أن يتفاجأن باختفائها”.ويبقى المصدر الحقيقي للقلق الذي بات يسيطر على جموع الطالبات بإقامة “حسيبة بن بوعلي” بسيدي بلعباس حاليا، هو تواجدهن وسط حرم يشرف على حراسته الذكور وهو ما بات يستدعي مباشرة التحقيق في ما حصل مؤخرا، خاصة أن الأمر يتعدى اختفاء مواد استهلاكية بعد أن بات التسلل إلى الغرف يتم بسهولة كبيرة دون أن تتحرك الإدارة لأجل وضع النقاط على الحروف مع القائمين على الشؤون الأمنية بالحرم.