الكلَب يقتل 15 شخصا ويهدد حياة 900 آخرين سنويا

+ -

 كشفت وزارة الصحة عن ارتفاع في عدد الوفيات المرتبطة بداء الكلب، حيث تسجل المصالح المختصة حوالي 15 حالة وفاة سنويا مقابل 900 إصابة بالكلب. وحسب المصالح نفسها، فإن أكثر من 120 ألف شخص معرض سنويا لهذا الداء، رغم ترسانة الإجراءات الوقائية الموجودة ووفرة اللقاح المضاد للكلب على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية.وجهت وزارة الصحة تعليمة إلى ولاة الجمهورية ومديري الصحة في الولايات وكذا مسيري المؤسسات الاستشفائية والمستشفيات الجامعية، تأمرهم فيها باستغلال الإمكانات المادية والبشرية التي تم تسخيرها لمواجهة داء الكلب، بعد أن عرف خلال السنوات الأخيرة انتشارا بسبب عزوف مربي الحيوانات على تلقيح هذه الأخيرة. وطالبت تعليمة الوزارة التي تحمل رقم 9 بتاريخ 2 سبتمبر 2015، بضرورة التنسيق بين مختلف القطاعات لاسيما التربية الوطنية والتكوين المهني والشؤون الدينية والاتصال وكذا الفلاحة والجماعات المحلية والمجتمع المدني، لمواجهة داء الكلب، بالنظر إلى دورها الفعال في تحسيس الأشخاص. وتعول الوزارة على ممثلي هذه القطاعات لإنجاح الحملة الوطنية المزمع إطلاقها موازاة مع إحياء اليوم العالمي لمواجهة الكلب الذي يصادف يوم 28 سبتمبر. وتسعى مصالح عبد المالك بوضياف في هذا الإطار إلى القضاء نهائيا على الوفيات المسجلة بسبب هذا الداء، بعد أن أحصت حوالي 15 حالة وفاة سنويا، إذ بلغ عدد الإصابات أكثر من 900 إصابة مؤكدة بالكلب، مقابل أكثر من 120 ألف حالة عض. وطالبت وزارة الصحة مسؤوليها في الولايات بالتنسيق مع الولاة والمنتخبين المحليين في إطار اللجان الولائية لمكافحة هذا الداء، لتنظيم حملة تحسيس وطنية طيلة الأسبوع الممتد بين 27 سبتمبر و3 أكتوبر المقبل، قصد توعية الأشخاص وإعلامهم بطرق تجنب الإصابة بالداء وكيفية الوقاية منه.وقالت مراسلة الوزارة إن الأطفال هم الشريحة الأكثر عرضة للإصابة، ما يفسر حرصها على دور قطاع التربية في تحسيس التلاميذ بعدم الاقتراب من أي حيوان غريب، وضرورة الاغتسال في حال التعرض لعضة على مستوى المنطقة المعنية باستعمال مختلف أنواع المنظفات والمطهرات، على غرار الصابون وماء الجافيل، ثم وضع الكحول، مع الإسراع في التنقل إلى أقرب مؤسسة استشفائية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات