سيغيب لاعب اتحاد العاصمة يوسف بلايلي عن ميادين كرة القدم خلال العامين المقبلين، نتيجة عقوبة الإيقاف المسلطة عليه من طرف الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والتي أقرتها الرابطة المحترفة،بسبب تناوله مادة محظورة، كما تبين من خلال كشف المنشطات الذي خضع له ابن وهران بعد مباراة فريقه أمام مولودية العلمة برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا. أفاد مصدر مسؤول بأن العينة التي قدمها بلايلي خلال مباراة فريقه التي استقبل وفاز فيها على مولودية العلمة 2/1، ليوم 7 أوت 2015، تم نقلها إلى مخبر معتمد لدى الاتحادية الدولية لكرة القدم بسويسرا، وكشفت بما لا يدع مجالا للشك أن اللاعب السابق للترجي التونسي كان قد استهلك مادة مخدرة ومحظورة قبل خوض تلك المباراة، وتردد يومها بأن ابن “الباهية” سعى جاهدا لتفادي تقديم العينة دون جدوى. وراسلت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مساء أول أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتبلغها بقرار الإيقاف، ولم يكن على “الفاف” ومعها الرابطة سوى إقرار العقوبة النافذة وغير القابلة للطعن أو المراجعة أو التخفيض.وفي بيان لها عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خبر إيقاف يوسف بلايلي لموسمين من قبل الكاف، والأكثر من هذا أشارت الفاف في ذات البيان إلى أن بلايلي اعترف أمام اللجنة الطبية الفدرالية بالتهمة الموجهة إليه ورفض، يضيف البيان، اللجوء إلى معاينة أخرى (عينة ب) مثلما تنص عليه القوانين المعمول بها دوليا.وترهن هذه العقوبة بشكل كبير مستقبل اللاعب الواعد (23 سنة)، خاصة وأنها جاءت في ظرف بلغ فيه أفضل مستوياته الفنية وصار تواجده في المنتخب الأول “مطلبا شعبيا”، كما ستشكل العقوبة ضربة موجعة لفريقه اتحاد العاصمة الذي كان يعول عليه بشكل كبير من أجل قيادته نحو التتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيا.وفي نفس السياق، أعلنت الرابطة المحترفة، أمس، عن معاقبة لاعب أمل الأربعاء، رفيق بوسعيد، بالإيقاف لعامين متتاليين، نتيجة ثبوت تناوله مادة محظورة خلال مباراة فريقه برسم الرابطة المحترفة الأولى خلال فحص للمنشطات خضع له. وقال مصدرنا إنها هي الأخرى مادة مخدرة، فيما تم اكتشاف حالة ثالثة في بطولة الهواة خاصة بالجهة الغربية.وكانت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة قد استمعت، أمس، للاعب أمل الأربعاء رفيق بوسعيد، وذلك بعد ثبوت تناوله مادة محظورة في لقاء فريقه أمام سريع غليزان برسم الرابطة المحترفة الأولى.وحاول بوسعيد الدفاع عن نفسه أمام اللجنة، حيث أكد أنه تناول دواء عاديا بسبب شعوره بآلام، وأنه لم يكن على دراية بوجود مادة محظورة في الدواء.وسبق للحارس الدولي السابق هشام مزاير أن عاش نفس التجربة عندما تم إيقافه عشية مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الكاميروني في أول مباريات “كان” 2004 في تونس، بعد وصول نتائج التحليل الذي خضع له في وقت سابق، والذي كشف عن تناوله مادة مخدرة، ليتم توقيفه لأكثر من عام قبل أن يعود بعد تقليص مدة عقوبته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات