+ -

 يواصل الاحتلال الإسرائيلي المضي في خطواته الإجرامية، بمحاولة فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بمنطق القوة، وهو ما استنكره ناشطون سياسيون ومجاهدون جزائريون، في تصريحاتهم لـ”الخبر”، مشيرين إلى أن الغباء الصهيوني يجعل القضية الفلسطينية حاضرة ومتفاعلة.النائب ناصر حمدادوش:الغباء الصهيوني نقطة قوة القضية الفلسطينيةهي حرب استباقية صهيونية للمساس بالجغرافيا عبر “الاستيطان” وبالعامل الديمغرافي عبر “التهجير” للمقدسيين واقتلاعهم من جذورهم الأصلية في الأرض، بسياسة التهويد الواضحة والقديمة منذ 1967، وترتسم ملامح وحدود هذه الحرب الصامتة عبر الإحصائيات المرعبة عن تلك الانتهاكات المتكررة، سواء في هدم السكنات (حوالي 1270 مسكن بين سنة 2000 و2013) أو حملات الاعتقال والتهجير القسري وتمدد حركة الاستيطان، ولكن الأخطر هو تجاوز الخطوط الحمراء في المساس بالمسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا.والواضح أنها محاولات يائسة للتنفيس عن ضغط الأزمات السياسية الداخلية، وحالات الإحباط نتيجة الإخفاقات العسكرية والأمنية التي يعانيها “العدو الصهيوني” أمام المقاومة في “غزة”. وبالرغم من نقاط الضعف التي تعانيها قضية “القدس”، ومنها الغياب المتعمد للسلطة الفلسطينية، والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني في الضفة، والتعايش المسموم بين العدو الصهيوني وبعض الأنظمة العربية المتخاذلة، خاصة الأردن ومصر.. إلا أن هناك نقاطا للقوة ومنها الغباء الصهيوني، ما يجعل القضية حية وحاضرة ومتفاعلة.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات