+ -

لم تمر الحادثة التي طالت معبدا يهوديا في العاصمة الدانماركية “كوبنهاغن”، قبل أيام خلت، والتي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين، دون أن تخلف الكثير من التداعيات، خاصة بعد أن تم تضخيم الحادث وربط الإسلام بالإرهاب من جديد.وأفضت الحادثة إلى شن اعتداءات وتضييقات على أفراد من الجالية المسلمة، خاصة النساء المحجبات اللائي تعرضن للتعنيف اللفظي والجسدي.وتساءل مسلمو الدانمارك إن كان عليهم دفع ضريبة هذا الحادث بعد تقاعس الأمن عن حمايتهم، ولم يتأخر الجواب كثيرا، حيث تم تأسيس لجان الدفاع الذاتي لاستقبال مكالمات الاستغاثة، والتي اختار فرعها في كوبنهاغن العاصمة “دافع عن أختك”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات