أثار إطلاق خليفة حفتر، قائد “القوات المسلحة” بالحكومة المؤقتة (حكومة الثني)، عملية عسكرية تحت مسمى “الحتف” للسيطرة على مدينة بنغازي، عاصمة الشرق الليبي، استنكار البعثة الأممية الراعية للحوار الليبي، وسفراء ودول الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا وألمانيا والبرتغال بالمغرب، للقصف الجوي المكثف لطيران حفتر على مدينة بنغازي أمس وليلة أول أمس.وفيما طالب المؤتمر الوطني العام (برلمان طرابلس) وفده المفاوض بالانسحاب من منتجع الصخيرات بالمغرب، احتجاجا على القصف الجوي العنيف على بنغازي، عبر مجلس النواب في طبرق، الموالي لحفتر، عن رفضه التوقيع على المسودة المعدلة التي تقدم بها المبعوث الأممي، برناردينو ليون، المدعوم من عدة دول كبرى وإقليمية، والذي كان من المفروض أن يكون أمس الأحد آخر آجل للتوقيع على هذا الاتفاق، الذي كان من المنتظر أن يعلن فيه عن اسم رئيس حكومة التوافق الليبية، خاصة بعدما أعلن غالبية النواب المقاطعين لمجلس النواب عودتهم لمزاولة نشاطهم، والتي اعتبرها ليون تقدما مهما في الحوار.وعلى صعيد آخر، اتهمت أطراف موالية لحكومة طرابلس، أمس، متمردين سودانيين من حركة تحرير السودان بقيادة آركو ميناوي ومقاتلين من التبو ذوي الأصول التشادية الموالين لحفتر (مرتزقة)، بمهاجمة مدينة الكفرة في أقصى الجنوب الشرقي لليبيا، والتي تسكنها قبيلة الزوي الموالية لحكومة الإنقاذ في طرابلس، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات