+ -

ووري جثمان الأديب عبد الوهاب حقي التراب، ظهر أمس، بمقبرة “ڤاريدي” بالقبة. وتوفي الأديب، مساء أول أمس، بالجزائر العاصمة، عن عمر ناهز 87 بعد أن تدهورت صحته في الآونة الأخيرة، حسبما علم من وزارة الثقافة. ولد الفقيد عبد الوهاب حقي، وهو من أصول سورية بمنطقة “دير الزور” عام 1928، حسب موقع اتحاد الكتّاب العرب في سورية، ونشأ في بيت ثقافي، حيث كان والده إسماعيل شاعرا. عمل مدرسا وبدأ الكتابة في سن مبكرة، ولم يكف عن العطاء رغم سنه المتقدمة، وله أكثر من سبعين عملا في مختلف ضروب الأدب، فقد كتب الرواية، وقصص الأطفال، ومقالات صحفية، وأعمالا مسرحية، إلى جانب مسلسلات إذاعية. استقر بالجزائر منذ فترة طويلة وتحصل على الجنسية الجزائرية وعمل بالإذاعة الوطنية، وهو عضو في اتحاد الكتّاب الجزائريين، وكرم الفقيد في عدة مناسبات في الجزائر وفي العالم العربي. ومن أهم مؤلفاته: “صراع” مجموعة قصصية 1945، و«نفثات قلب” قصص وأشعار 1953، و«ضيعة الاستعمار”، مسرحية 1954، و«جميلة”، مسرحية 1956، و«ثلاث مناضلات عربيات” سنة 1958، و«بندقية العم حمدان”، مجموعة قصصية، طبعت في الجزائر 1986.

تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات