يتعجّب عرب داعش والقاعدة وأبو جهل وأبو لهب وعرب خوفو وخفرع ومنقرع... في الحالة التي وصلت إليها الجزائر... حيث يحكمها بوتفليڤة، مع التأكيد على الڤاف التونسية في نطق اسم ريسنا! والحمد لله تطوّر الحال في المخابرات أيضا من التوفيق بين المصارعين إلى الطرطيڤة!وقد تتطوّر الأمور مستقبلا عند اعتماد حزب مدني مزراڤ، ويسمى بعون الله حزب “الهبهاب”، ويصبح قوة سياسية أولى وريثة للفيس ويتحالف مع حزب “القبقاب”! ولا أقول الرانجارس!وزير التجارة في حكومة سلال قال: إنه سيحارب استيراد المتفجرات من الصين وحرّض وزير الداخلية على منع إقامة الأفراح والليالي الملاح في أعراس الجزائريين بالمتفجرات أو بالبارود! وقد يُتَّهم وزير التجارة مرة أخرى بأنه يعطّل برنامج الرئيس المبني على التفليڤة والطرطيڤة، وتشجيع أحزاب “الهبهاب” بمنع استيراد المتفجرات!فكيف تتم عمليات انجاز برنامج الرئيس دون متفجرات فيها التفليڤة والطرطيڤة؟! الله يستر آذاننا من هذه الأصوات؟ّ!في نهاية الخمسينيات قررت جبهة التحرير الوطني، وهي تقود المعركة مع الاستعمار الفرنسي... قررت عقد اجتماع المجلس الوطني للثورة الجزائرية في عمان بالأردن لدراسة تطورات الثورة الجزائرية... واستاءت فرنسا الديغولية من هذا القرار الأردني، فقررت ضرب هذا الاجتماع عسكريا وأعلنت المخابرات الفرنسية أنها ستقوم بعمل ما ضد هذا الاجتماع، محذرة الأردن من مغبة ما أقدمت عليه!ولكن الأردن أصرّ على فتح عاصمته لاحتضان ثوار الجزائر... واتّخذ إجراءات أمنية مدققة لمنع أي عمل يمكن أن تقوم به المخابرات الفرنسية ضد الاجتماع وضد الأردن.شرع الثوار الجزائريون يصلون تباعا إلى العاصمة الأردنية عمان... كانت أسماء الثوار مقلقة لمصالح الأمن الأردنية... وصل مهري... وتبعه دماغ العتروس... وبن عودة! وصدم الأمن الأردني من هذه الأسماء الحيوانية، وقال ربما هي أسماء تنكرية للمخابرات الفرنسية يريدون التسلل بها إلى الاجتماع، فراحوا يدققون في حقيقة هذه الأسماء!اليوم عندما يسمع العالم أن الجزائر تحكمها التفليڤة والطرطيڤة، لابد من أن يوجّهوا للهامل تحذيرا جديا عن الهملة الأمنية التي أدت إلى تعاظم أصوات داعش ومزراڤ والقاعدة في مؤسسات الدولة الحيوية... حتى لو كان الأمر على سبيل الأصوات والأسماء وليس الأفعال... ربما حالة أسماء من يحكمنا الآن تعكس حقيقة ما ينتظر هذا البلد الطيب الذي يحيي مولد سيد الخلق بالمتفجرات المستوردة من الصين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات