38serv

+ -

تحاول القاهرة احتواء غضب وانزعاج الحكومة المكسيكية، التي تطالب بفتح تحقيق شامل بشأن مقتل مواطنيها عن طريق الخطأ، بفعل ضربة جوية نفذتها القوات المسلحة المصرية في الصحراء الغربية، أسفرت عن مقتل 12 سائحا من جنسيات مكسيكية ومصرية، حسب مصادر رسمية.وقالت الخارجية المصرية إن الحادث وقع خلال قيام قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات، وكشفت التحقيقات أن قوات الأمن تعاملت مع سيارات الدفع الرباعي التى كان يستقلها السياح، لأن المنطقة كان بها تعامل مع ملثمين من قبل إطلاق النار بالخطأ على الفوج السياحي.وتبيّن من التحقيقات أن المنطقة التي حدث بها التعامل شهدت قبل الحادث بيومين قيام ملثمين يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، باختطاف مواطن من أهالي الواحة، وقام أفراد من أهله بالتعامل مع سيارات الخاطفين وقاموا بقتل أحدهم وإصابة آخر. بينما تزور كلاوديا رويس ماسيو، وزيرة خارجية المكسيك، القاهرة، لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين كبار للحصول على معلومات مباشرة من أجل كشف ملابسات هذا الحدث الذي وصفته بـ”المحزن” و”الخسارة الفادحة” في الأرواح البشرية، وهجوم غير مبرر على مواطنين مكسيكيين أبرياء، مؤكدة أن بلادها تعطي الأولوية لحماية مواطنيها.وتباينت أعداد القتلى في الحادث الإرهابي، ففي الوقت الذي تؤكد بيانات الداخلية المصرية أن عدد القتلى بلغ 12، بينهم اثنان مكسيكيان، كشفت تقارير إعلامية أن عدد القتلى من المكسيكيين بلغ 8 أشخاص.على صعيد آخر، أعلنت القوات المسلحة المصرية عن مقتل 360 من العناصر المتطرفة، واعتقال 443 مطلوبا أمنيا، حصيلة ثامن أيام عملية “حق الشهيد” التي تنفذها عناصر الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء لتطهير المنطقة من الجماعات الإرهابية، التي اتخذت منها وكرا لتنفيذ سلسلة من الهجمات ضد رجال الجيش والشرطة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات