مكتتبو "نيوهاوس "للسكن يحتجون أمام مقر الولاية

تجمع ، طوال صبيحة اليوم الاثنين، عشرات ضحايا المرقي العقاري صاحب مؤسسة البيت الجديد أو ما يعرف بـ "نيوهاوس" لمشروع 160 مسكن تساهمي ببلدية قالمة ، أمام المقر الاجتماعي لولاية قالمة ، احتجاجا على المصير الغامض لآجال استلام شققهم السّكنية ، بعد 11سنة من الانتظار حسب ذكرهم ، وبعد وقوعهم ضحايا احتيال من المرقّي العقاري الذي انتهى إلى السجن .طالب المحتجون الذين تجمعوا مع مدخل الحجابة والباب الرّئيسي للولاية،بمقابلة والية الولاية فاطمة الزهراء رايس شخصيا ، لمعرفة مصير سكناتهم ، بعد سلسلة المتاعب التي مرّوا بها والاحتجاجات التي رفعوها إلى المسئولين المحليين والمركزيين،وحتى إلى رئيس الجمهوريةعبد العزيز بوتفليقة ، مثلما قالوا.وتطلّب إلحاح المحتجين على مقابلة الوالية ، إثر توجيههم إلى مديرية السكن ، تطلب الأمر نشر تعزيزات أمنية كبيرة عند مدخل الولاية ، بعد تلك التي كانت داخل مقر الولاية بكثرة.وأعرب المحتجون في تصريح لـ"الخبر"عن تعقّد قضيتهم بعدما تحايل عليهم المرقي العقاري الذي انتهى إلى السجن ، وتركهم مع الوعود غير الملموسة للسلطات الولائية بالتكفّل بإتمام المشروع وإنهاء معاناتهم ، غير أنّ ذلك لم يتحقق لهم مع ثلاثة ولاة مثلما قالوا.وأفادوا بأنّهم وعدوا إثر الاحتجاج السابق بموقع المشروع في واد المعيز، بإرجاع المشروع إلى مصالح ديوان الترقية ورسم آجال بـ17 شهرا منذ ماي الماضي ، غير أن لاشيء تحرّك. وألحّوا على السلطات الولائية بإيجاد حلّ لإتمام إنجاز المشروع السكني ، مفيدين "بأنّ السلطات هي من أتى بالمرقّي العقاري المحتال،لانحن"،مضيفين بأنّهم دفعوا أموالا بـ160مليون سنتيم للشقة ذات 04غرف ، و145 مليون سنتيم لذات الـ03غرف ، وأنّ فيهم من مات ولم يستلم شقته ، ومن مرض مرضا مزمنا ، بسبب الضغوطات الاجتماعية .