نفكــر في تنحيـة أرثــور جــورج

وجّه رئيس مجلس مولودية الجزائر، عبد الكريم رايسي، انتقادات لاذعة للمدرب البرتغالي أرثور جورج،وحمّله مسؤولية النتائج المتواضعة التي سجلها الفريق بداية هذا الموسم. قال رايسي في تصريحه، أمس، لـ«الخبر”: “النتائج التي سجلها الفريق لحد الآن والمردود الذي يقدمه الفريق، لا يبشر بالخير، وبهذا المستوى سنذهب إلى الهاوية.. لقد قدّمنا كل الإمكانيات للطاقم الفني، بتدعيم الفريق بخيرة اللاعبين وتوفير وسائل العمل وتربص الفريق في الخارج وفق رغبة المدرب، ولكن للأسف النتائج المسجلة وطريقة لعب الفريق تبعث الحيرة في نفوسنا، ومن غير المعقول السكوت على هذا الوضع”، يقول رايسي الذي أعلنها صراحة “الخسارة أمام اتحاد البليدة كشفت عدة عيوب، جعلتني اكتشف الوجه الحقيقي للفريق.. وصراحة، الفريق لم يتمكن من مسايرة ريتم المباراة وكان اللاعبون مشتتين ويلعبون بطريقة عشوائية، وأحمّل المسؤولية كاملة للمدرب الذي وفّرنا له كل شيء”.ولم يخف محدثنا تفكيره جديا في إحداث تغييرات على العارضة الفنية للفريق، بعدما منح الفرصة للتقني البرتغالي في الجولات الأربع الأولى من عمر البطولة “نفكر جديا في خليفة المدرب أرثور جورج. صحيح أننا أردنا الحفاظ على الاستقرار في الجهاز الفني، ولكن لما تكون النتائج غائبة ومستوى الفريق بعيدا على تطلعات محبي الفريق، يجب إحداث التغيير”، تاركا الانطباع في معرض حديثه بأنه انطلق في رحلة البحث عن مدرب جديد يخلف التقني البرتغالي. ولم يسلم اللاعبون من انتقادات رئيس مجلس إدارة العميد، الذي قال “لقد وبّخت اللاعبين في غرف حفظ الملابس عقب نهاية المواجهة ضد اتحاد البليدة، وكنت في حالة هستيرية إلى درجة أنني شككت في نزاهة البعض منهم، خاصة وأن خالد ڤورمي نفذ ضربة جزاء بطريقة ساذجة”، مؤكدا أنه سيتخذ قرارات صارمة في حق اللاعبين وإعادة النظر في سلم المنح مستقبلا .وفيما يتعلق باشتراط إدارة الاتحاد من نظيرتها مولودية الجزائر تقديم طلب رسمي قصد السماح لرفقاء حشود بالتدرب في ملعب عمر حمادي ببولوغين، أكد رايسي أنه تحدث مع ربوح حداد في هذه القضية، وسيتم تسوية ذلك لاحقا، على حد قوله.وعن الطلب الذي تقدم به لدى إدارة مركب محمد بوضياف من أجل عودة المولودية للاستقبال في ملعب 5 جويلية الأولمبي، أضاف “الرد على طلبنا كان بالرفض من طرف إدارة مركب محمد بوضياف، ولهذا سنستمر في استقبال ضيوفنا في ملعب عمر حمادي ببولوغين، ولا أعتقد أن الملعب هو الذي كان عائقا في عدم تحقيق النتائج الإيجابية ولا أقبل تبريرات اللاعبين أو الطاقم الفني”، يقول رايسي.