+ -

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، على حسابه “تويتر” أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمر بتعليق مهام القنصل الفخري الفرنسية، فرانسواز أولسن، بمدينة بودروم التركية التابعة لولاية موغلا شمال غربي تركيا، وذلك على خلفية امتلاكها متجرا لبيع زوارق الموت المطاطية وسترات النجاة ولوازم الترفيه البحرية بالمنطقة للمهاجرين غير الشرعيين، وكذلك لعلاقتها بتهريب اللاجئين.كما يجري حاليا تحقيق معمق في الحادثة من قبل الوزارة الوصية من أجل التأكد من المعلومات الواردة لديها ومدى تورط القنصل في عمليات تهريب اللاجئين من بودروم التركية إلى أوروبا، وإذا ما ثبت ضلوع هذه الأخيرة في هذه النشاطات، فإن وزارة الشؤون الخارجية عازمة على فصلها وطردها بشكل نهائي من السلك الدبلوماسي بطلب من السفير الفرنسي بتركيا واستنادا إلى قرار لوران فابيوس.الفضيحة الدبلوماسية فجرتها القناة التلفزيونية “فرانس 2” لدى بثها ربورتاجا، نهار الجمعة الماضي، أظهر صورا مسجلة للقنصل الفخري الفرنسية، فرانسواز أولسن، بمدينة بودروم التركية باستخدام كاميرا خفية تعترف من خلالها القنصل بامتلاكها متجرا لبيع قوارب الموت المطاطية للمهاجرين غير الشرعيين الراغبين في الالتحاق بالجزر اليونانية، وعندما سئلت هذه الأخيرة لماذا لا تتوقف عن هذا النشاط، أجابت بكل برودة “إذا توقفت عن البيع، فسيبيعها المتجر المجاور لنا، والمتجر الذي خلفنا، ولن يغير ذلك من الأمر شيئا”، تقول القنصل عند تصويرها خلسة، مشيرة إلى تورط السلطات التركية أيضا في تهريب المهاجرين غير شرعيين نحو أوروبا.وأظهر الربورتاج صورة متجر القنصل الفخري الفرنسية فرانسواز أولسن، مرفوعا فوقه العلم الفرنسي، بالإضافة إلى لوحة مكتوب عليها أن هذا المتجر ملك للقنصل الفخري الفرنسي، لهذه البلاد بالإشارة إلى بودروم.ويذكر أن القنصل استلمت مهامها هناك شهر أكتوبر من سنة2014

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات