38serv

+ -

لن تكتمل فرحة سكان الجنوب خلال عيد الأضحى المبارك، في ظل الارتفاع الفاحش لأسعار الماشية، الذي طال حتى المواشي الإفريقية المعروفة بكباش “سيداون”، حيث يتراوح سعر هذه الأخيرة بين 30 و35 ألف دينار، بعد أن كان سعرها لا يتعدى 12 ألف دينار السنة الماضية.

تعرف هذه الأيام، أسواق ولاية أدرار، حركة غير عادية مع اقتراب عيد الأضحى المبارك صنعها تجار المواشي القادمين من الحدود الجزائرية المالية، والمواطنين للظفر بأضحية العيد.ورغم بقاء أكثر من عشرة أيام على حلول هذه المناسبة الدينية، إلا أن الأسعار عرفت ارتفاعا جنونيا لم يسبق له مثيل في تاريخ الولاية المعروف عن أهلها استهلاك لحوم سيداون، حيث يرى الموالون أن أسعار هذه السنة فاقت كل الحدود بعد أن اخترق سعر كبش السيداون الواحد جدار 3 ملايين سنتيم، في حين لم يكن يتعدى السنة الماضية 12000 دينار. وقد حمّل مربو المواشي بعض السماسرة مسؤولية ارتفاع الأسعار، مؤكدين أن السماسرة يرفعون الأسعار حسب أهوائهم، خاصة مع الأمطار الموسمية التي تساقطت على منطقة مالي وبرج باجي مختار الحدودية وتيمياوين.“الخبر” تجوّلت في أسواق الماشية واقتربت من السماسرة، الذين حمّلوا الدولة مسؤولية هذا الارتفاع في ظل ارتفاع أسعار العلف إلى ضعف السعر الحقيقي، بسبب غياب أية مساعدة من قبل مديرية مصالح الفلاحة على حد تعبيرهم. كما أكد أغلب المربين أن هذا السعر مرشح للارتفاع نظرا للإقبال الكبير على هذا النوع من الكباش، من قبل سكان الولاية والولايات المجاورة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات