حجز أسلحة على الحدود مع الجزائر

حجزت قوات مكافحة الإرهاب بتونس بمدينة طبرقة، شمال غرب تونس والمتاخمة للحدود الجزائرية، أسلحة وذخيرة، مع مواصلة تشديد الإجراءات الأمنية أمام السفارات الغربية ومقرات عمومية تحسبا لتهديدات إرهابية.وحسب مصادر إعلامية تونسية، فإن عملية مداهمة أحد المنازل ليلة الاربعاء إلى الخميس الماضي، مكنت من حجز أسلحة وذخيرة تمثلت في “بندقية صيد تقليدية الصنع ومسدّس نوع “أولمبيك 38” و17 خرطوشة وكتب تحريض على الإرهاب و232 خرطوشة عيار 16 مم، وملابس عسكرية ومصابيح يدوية ومجموعة من الهواتف الجوالة و 1 كغ من البارود الأسود، و2 كغ من مادة الرصاص وهواتف نقالة”.وأضاف بيان وزارة الداخلية التونسية أنه “تم حجز قطع إلكترونية لتوليد الكهرباء، وأقراص مضغوطة تحتوى على أناشيد تحرّض على الإرهاب. وفي عملية مماثلة، سمحت مداهمة منزل شخص ثان قاطن في نفس المنطقة بحجز بندقية صيد عيار 16 مم، وكمية من البارود الأخضر، و30 إطلاقة، وكمية من الرش، و124 خرطوشة عيار 16 مم، وحزام خراطيش، وقطعة معدنية تستعمل لحشو البارود، فيما سمحت عملية المداهمة الاخيرة من حجز بندقية صيد وكمية 1 كغ من البارود الأسود، و326 خرطوشة عيار 16 مم، وكمية من حشوة مادة الرصاص مختلفة الأحجام، وعلبة حديدية تحتوي على كمية من البارود، و43 قداحة إطلاقة.وفي مقابل ذلك، كشف رفيق الشلي، كاتب الدولة التونسي المكلّف بالأمن لصحيفة “الصريح”، أنّ “السفارة الأمريكية في تونس مهددة بعمليات إرهابية تستهدف أيضاً مؤسّسات حكومية منها وزارة الداخلية، إلى جانب بعض السجون “لتحرير العناصر الموقوفة التابعة لهم وأن وزارة الداخلية تتعامل مع هذه التهديدات بجدّية وهو ما جعل المصالح الأمنية تتخذ احتياطات كبرى في الأيام الأخيرة منها غلق شارع الحبيب بورڤيبة”.