الصحافيان المفقودان في ليبيا على قيد الحياة

+ -

قال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش الإثنين أن لدى بلاده تونس "أدلة دامغة" على أن الصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا منذ عام، على قيد الحياة. وكان الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن في كانون الثاني/يناير الماضي إعدام الصحافيين.أعلن وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش الإثنين في مقابلة مع إذاعة "جوهرة إف إم" الخاصة أن لديه "أدلة دامغة" على أن الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا منذ عام، على قيد الحياة.وصرح البكوش "توصلنا إلى (..) أنهما حيّان"، مضيفا "نحن بصدد السعي لإرجاعهما إلى تونس"، رافضا إعطاء مزيد من التفاصيل "لأن التفاصيل قد تضرهما".وقد أعلن الفرع الليبي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في 8 كانون الثاني/يناير الماضي إعدام الصحافيين، الأمر الذي رفضت السلطات التونسية تأكيده في ظل غياب أدلة مادية.وكان سفيان الشورابي (صحافي) ونذير القطاري (مصور تلفزيوني) يعملان لدى قناة "فيرست تي في" التلفزيونية الخاصة التي أرسلتهما في مهمة إعلامية إلى ليبيا. وقد اعتقلا للمرة الأولى في الثالث من أيلول/سبتمبر 2014 في شرق ليبيا وأفرج عنهما بعد أيام، ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة وفقدا في منطقة بشرق ليبيا في الثامن من الشهر نفسه.وفي 29 نيسان/أبريل 2015 أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا أن خمسة موقوفين (ليبيان وثلاثة مصريين) اعترفوا خلال التحقيق معهم بمسؤوليتهم عن قتل سبعة صحافيين هم طاقم قناة "برقة" الليبية المكون من أربعة ليبيين ومصور مصري، والتونسيان الشورابي والقطاري.وفي أيار/مايو 2015 أرسلت تونس قاضي تحقيق إلى مدينة البيضاء الليبية (شرق) حيث استمع إلى أقوال اثنين من المصريين الموقوفين "كشاهدين" ثم أصدر بطاقة جلب دولية ضدهما خلال الشهر نفسه، وفق النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية.وقال المصريان للقاضي التونسي أنهما ينتميان إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" وأنهما قتلا الشورابي والقطاري في "عملية إقامة حد" نفذاها داخل مزرعة "تحت سيطرة داعش"، حسب ما أعلن وزير الخارجية التونسي أمام البرلمان في 19 مايو/أيار الماضي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات