مشاركة 30 دولة والجزائر ضيف شرف

 اختار مهرجان ”مالمو” للسينما العربية الذي يقام بالسويد، في دورته الخامسة، السينما الجزائرية كضيف شرف وبالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، التي تنطلق فعالياته أكتوبر المقبل بمشاركة 360 فيلماً تمثل 30 دولة.ويتضمن برنامج المهرجان عدة مسابقات للأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، إضافة إلى بانوراما خاصة بأفلام الشمال، وأفلام مناهضة للعنصرية، وأفلام من الشرق. ومن المنتظر أن يبلغ عدد الأفلام الروائية التي ستشارك في المسابقة الرسمية، عشرة أفلام قابلة للزيادة، و21 فيلماً قصيراً، و12 فيلما وثائقيا، و5 أفلام لبانوراما مناهضة العنصرية، و7 أفلام لبانوراما خاصة للأفلام العائلية أو المنزلية، و5 أفلام من دول الشمال، وبانوراما خاصة لأفلام الشرق لم تحسم بعد، وجميعها قابلة للزيادة، إذ لم تعتمد إدارة المهرجان حتى الآن العدد النهائي للأفلام المشاركة بالمسابقات الرسمية والاحتفاليات.تشهد الدورة المقبلة انطلاق فعاليات، مشروع نقاد بلا حدود، بهدف تعزيز التبادل الثقافي العالمي، وهو بمثابة منتدى يلتقي فيه نحو عشرين ناقدا من بلدان الشمال الأوروبي والعالم العربي، يشكلون شبكة تواصل فريدة من نوعها. يتضمن برنامج عمل الشبكة مجموعة كبيرة من الندوات والاجتماعات، إضافة إلى أنشطة سينمائية متنوعة.تدشن إدارة المهرجان أيضا ”سوق مالمو السينمائي الأول”، لتعزيز ودعم الإنتاج العربي السويدي المشترك، ويقام في قلب مدينة مالمو، في شارع سانت جيرترود، في مركز المؤتمرات الذي يتسع لأكثر من 1000 زائر، ويضم ثلاثين قاعة بأحجام مختلفة صممت لاستقبال مختلف الفعاليات والأنشطة، بينما يقام حفل اختتام وتوزيع جوائز الدورة في ”مالمو لايف” أحدث وأهم مجمع ثقافي وسياحي، افتتح ربيع العام الجاري.تنفرد الدورة الخامسة للمهرجان بالعرض الأول للفيلم الفلسطيني ”عيون الحرامية” للمخرجة الفلسطينية نجوى النجار وبطولة النجم المصري خالد أبو النجا ومشاركة مؤلفة الموسيقى الجزائرية سعاد ماسي، وتقوم شركة ”موفي بوستر” السويدية للتوزيع بالتعاون مع مهرجان مالمو للسينما العربية، بتوزيع وعرض الفيلم بدور العرض السويدية. ويهدي المهرجان باكورة أعمال دورته الخامسة لعشاق السينما العربية، عبر تنظيمه العرض الأول للفيلم المصري ”بتوقيت القاهرة” من بطولة المرحوم نور الشريف وميرفت أمين. ويشارك الفيلم إلى جانب تسعة أفلام روائية ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.