شابان ينتقمان من كهل وآخر يقتل ويصيب أرملة شقيقه

عاشت كل من ولايتي خنشلة وتيبازة جريمتي قتل، راح ضحيتها شخصان، الأول انتقم منه شابان، لأنه تابع أحدهما قضائيا، والثاني اقتحم بيته شاب وأصاب أرملة شقيقه بجروح، لأسباب مجهولة. في خنشلة، أقدم شخص بمشاركة آخر بالمدينة الجديدة مصطفى بن بوالعيد غربي خنشلة، على قتل آخر في العقد السادس من عمره طعنا بالسكين، ورمي جثته في ورشة بناء، انتقاما منه لإيداعه شكوى أمام الشرطة ضد أحد المتهمين.فالجاني البالغ من العمر 27 سنة وبمساعدة شريكه، ترصدا للضحية عندما كان في طريقه إلى المسجد لأداء صلاة الصبح، حيث شل أحدهما حركته، بينما وجه شريكه طعنات له على مستوى القلب، كانت كافية للفظ أنفاسه .واتصل مواطنون بالفرقة الجنائية لأمن ولاية خنشلة، ومصالح الحماية المدنية، التي نقلت جثة الضحية إلى المستشفى، فيما باشرت المصالح المعنية تحقيقاتها للوصول إلى فك لغز الجريمة بالتحقيق مع الجانيين قبل تقديمهما إلى نيابة محكمة خنشلة، بداية الأسبوع القادم.وقد علمنا من بعض أفراد أهل الضحية، أن هذا الأخير كان قد قدم شكوى بالجاني سابقا ترتب عنها إدانة الأخير بسنتين حبسا نافذا. وبعد أن استنفد الجاني عقوبته، خطط لقتل الضحية انتقاما منه. وتحت جنح الظلام، نفذ جريمته، لكنه سرعان ما اكتشف أمره بوصول المحققين إلى الأدلة والشهود، ليتم توقيفه رفقة شريكه، في حين تتحدث مصادر أخرى عن تورط شخص ثالث في القضية، يجري البحث عنه .كما استيقظ، أمس، سكان بلدية الداموس في تيبازة، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب في 32 من العمر ينحدر من البلدية ذاتها، بعد تلقيه طعنات بآلة حادة من طرف شاب آخر في 28 من العمر ينحدر هو الآخر من البلدية نفسها.وأشارت مصادر محلية إلى أن الجاني اقتحم منزل الضحية بشاطئ المدينة، ليفاجئه بطعنات خنجر أردته قتيلا قبل أن يطعن أرملة شقيقه، وصاحبة المنزل البالغة من العمر 46 سنة، حيث نقلت إلى مستشفى سيدي غيلاس أين تقبع تحت العناية المركزة.وفور الحادث، تنقلت مصالح الدرك الوطني إلى عين المكان لفتح تحقيق في ملابسات الجريمة، وتوقيف الجاني.