140 دورية شرطة لتأمين 1449 مؤسسة تعليمية

اتخذت مصالح أمن ولاية الجزائر اجراءات خاصة بالدخول المدرسي الجديد (2015-2016) ترمي لتوفير الامن و السلامة المرورية بمحيط المؤسسات التربوية .وحسب بيان صادر عن خلية الاتصال للأمن الوطني ، تحصلت " الخبر" أمس على نسخة منه ، فإن المديرية العامة للامن الوطني، ستوفر 140 دورية شرطة بمحاذاة 1449 مؤسسة تعليمية (مدارس ابتدائية و ثانويات و مراكز التكوين المهني و الجامعات) الواقعة بالاختصاص الاقليمي لامن ولاية الجزائر.و تبقى هذه الاجراءات و التدابير الامنية متواجدة باستمرار في الميدان حيث تمت مضاعفتها بمناسبة الدخول المدرسي مع تكثيف عمليات المراقبة بالمحيط الخارجي للمؤسسات التربوية و تامين السيولة المرورية و التطبيق الصارم للقانون في حق مخالفيهو شمل مخطط العمل الميداني الجاري في وضع تشكيلات امنية راجلة على مستوى الشوراع و المفترقات الرئيسية للمقاطاعات الادارية اسندت لها مهام مراقبة الاشخاص المشبوهين و احباط كل اشكال الاعتداءات التي يمكن ان تمس المواطنين و الممتلكات العامة و الخاصة في الوسط الحضري.كما تم استحداث دوريات راكبة بواسطة الدراجات النارية و السيارات الخفيفة لردع كل مخالفي قانون المرور تعمل بالتنسيق مع الدوريات الراجلة و تكمن مهامها في تنفيذ دوريات تامينية مستمرة عبر الشوارع الرئيسية للعاصمة مع تنصيب وضعيات المراقبة من حين لاخر.من جهة اخرى و في اطار العمل التحسيسي الجواري تم تسطير برنامج يتضمن دروس توعوية ووقائية لفائدة تلاميذ و طلبة المؤسسات التربوية المتواجدة عبر قطاع الاختصاص يشرف عليها اطارات مختصة في مجال الشرطة القضائية و الامن العمومي تابعة لامن ولاية الجزائر.كما سيتم توزيع مطويات و ملصقات حول قواعد السلامة المرورية على سائقي المركبات بمفترق الكرقات من قبل قوات الشرطة التابعة بمكاتب الاصغاء و الاتصال المتواجدة عبر امن المقاطاعات الادارية التابعة لامن ولاية الجزائر بالتنسيق مع جمعيات اولياء التلاميذ و مسؤولي المؤسسات التربوية .للإشارة ، وبمناسبة الدخول المدرسي 2015/2016، نظم منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة-علي تونسي- يوم السبت 05 سبتمبر 2015 ندوة إعلامية بحضور قائد الكشافة الإسلامية الجزائرية، ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني وإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني، إضافة إلى ممثلين عن أجهزة الإعلام الوطنية المسموعة، المرئية والمكتوبة.