غوركوف يُفضّل مسلوب ومحرز على قاسحي وسوداني

فصل مدرّب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف، أمس، في التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها، غدا، منتخب لوزوتو بالعاصمة ماسيرو برسم الجولة الثانية عن المجموعة العاشرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، المقررة بالغابون. اتضحت معالم التشكيلة الأساسية لـ«الخضر” في بريتوريا عاصمة جنوب إفريقيا، في أعقاب الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها المنتخب الوطني، صباح أمس، قبل التنقل في الزوال إلى ماسيرو، كون المدرّب الوطني قرّر إخفاء كل أوراقه عن الطاقم الفني لمنتخب لوزوتو حين يجري “الخضر” آخر حصة تدريبية لهم، اليوم، بالملعب الرئيسي “سيبسوتو”، قبل موعد المباراة غدا. وبعدما تردّد غوركوف في بعض المناصب، اتخذ قراره النهائي، صباح أمس، من خلال إشراك التشكيلة المثالية في الحصة التدريبية الأخيرة التي شهدت سقوط اسم العربي هلال سوداني من خيارات المدرّب الوطني لفائدة رياض محرز الذي تعافى نهائيا من إصابته، وهو الخيار الذي أغضب كثيرا مهاجم نادي دينامو زغرب الكرواتي، كون سوداني لم يهضم أن يكون أحد البدائل في التشكيلة الوطنية، وهو الذي ترك بصماته في المنتخب، كونه من بين أبرز الهدّافين بعد إسلام سليماني.كما فضّل كريستيان غوركوف توظيف وليد مسلوب في خط الاسترجاع إلى جانب سفير تايدر، بعد الغياب الاضطراري للاّعب نبيل بن طالب واعتزال مهدي لحسن وعدم جاهزية عدلان ڤديورة وإقصاء مهدي مصطفى سبع، رغم أن مسلوب عاد إلى المنتخب بعد غياب دام خمس سنوات كاملة، حيث كسب لاعب لوريون ثقة المدرّب الوطني بعد تركه انطباعا حسنا خلال الحصص التدريبية، ما جعل أحمد قاسحي لاعبا بديلا ضمن تعداد المدرّب الوطني، كون قاسحي، اللاّعب الجديد لنادي تشرلتون الإنجليزي، لم يسبق له خوض أي مباراة رسمية مع المنتخب رغم تواجده في “كان 2015” الأخيرة.أما بشأن بقية المناصب، فإن عامل المفاجأة غاب عن خيار المدرّب الوطني الذي فضّل عز الدين دوخة في حراسة المرمى، والظهيرين مهدي زفّان وفوزي غلام على جانبي الدفاع، إلى جانب الثنائي عيسى ماندي وكارل مجّاني في المحور، وسيتم إشراك سفير تايدر في خط الاسترجاع بعدما أبهر المدرّب الوطني بقدراته خلال التربص الجاري. وسيلعب سفير تايدر بجانب وليد مسلوب، بينما سيتم توظيف رياض بودبّوز أساسيا في مباراة لوزوتو في غياب سفيان فغّولي، كون المدرّب الوطني يعتبر بودبّوز أحد اللاّعبين المهمين، على خلاف ما كان عليه حال اللاّعب الحالي لنادي مونبيليي الفرنسي في عهد المدرّب الوطني السابق وحيد حاليلوزيتش.وسيتم توظيف نجم المنتخب ياسين براهيمي كصانع ألعب من أجل قيادة القاطرة الأمامية لـ”الخضر”، بجانب هدّاف المنتخب إسلام سليماني، والمتألق مع بداية الموسم الجاري في “البريمرليغ” مع ناديه الإنجليزي رياض محرز، في الوقت الذي لم يستبعد مصدرنا أن يكون إسحاق بلفوضيل أحد أهم الأوراق البديلة في حال احتاج المنتخب إلى مهاجمين إضافيين لتسجيل الأهداف، رغم أن لاعب بني ياس الإماراتي لا يوجد في أحسن حال منذ سنتين، على خلاف المهاجم القوي لنادي دينامو زغرب الكرواتي العربي هلال سوداني.ووصل المنتخب الوطني، عشية أمس، إلى لوزوتو قادما من بريتوريا، ووجد في استقباله وليد صادي المكلّف بالمنتخبات الوطنية. وسيجري “الخضر” حصة تدريبية واحدة في ماسيرو في أجواء باردة وفوق العشب الاصطناعي للملعب الرئيسي.