جرحى في حرب أحياء بخميستي في تيبازة

+ -

 عاش سكان وادي خميستي، وحي المقبرة وبعض أحياء المدينة ذاتها في ولاية تيبازة، حالة من الهلع والخوف بسبب حرب عصابات نشبت بين منحرفين ومسبوقين قضائيا طيلة ثلاثة أيام متتالية، استعملت فيها الأسلحة البيضاء، وخلفت جرحى.بعد أسابيع قلــيلة من الإفراج عن بعــض رؤوس العصابات المختصة في ترويج المخدرات وبيع الخمور خصوصا بالحي الفوضوي بوادي خميستي، عادت مشاهد الرعب من جديد، بعدما فرقت عداوة قديمة بين مجموعة من المنطقة ذاتها، فتورطوا في جرائم الاعتداءات بغرض بسط السيطرة بواسطة الأسلحة البيضاء، تمثلت في سيوف وخناجر، متسببين، حسب شكاوى مئات السكان، في الإخلال بالنظام العام على نطاق واسع.وبسبب الوتيرة المتصاعدة للشجارات المسلحة بين جماعة “س” وجماعة “ز”، فُرض على أهالي الحي حظر تجوال، خصوصا على المحور الرابط بين محطة الخدمات “الغربي” إلى مشارف المدخل الغربي لحي عيادة الجراحة القلبية للأطفال.واستقبلت الاستعجالات الطبية الجراحية للعيادة متعددة الفروع ببواسماعيل، عددا من الجرحى، منهم شاب، بترت ذراعه اليمنى، وآخر تعرض لضربات بالسيف أدت إلى تمزيق ساعده الأيسر.ولم تسلم أحياء وسط مدينة خميستي، ليلة أول أمس، من تجدد ظاهرة العنف والرعب، خصوصا عندما هاجمت مجموعة من المنحرفين المنحدرين من حي “تشيفالو” مجموعة أخرى في أعالي المدينة، وتسببت في تخريب ممتلكات خاصة وترهيب المواطنين الآمنين. من جهتها أكدت المكلفة بالاتصال على مستوى المجموعة الولائية للدرك الوطني، في اتصال بـ”الخبر”، بأن “الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالقليعة، سعت جاهدة لفرض القانون وتدخلت فور تلقيها شكاوى المواطنين، وهي تعمل من أجل القبض على المتورطين الذين تم تحديد هويتهم”. بينما أكدت مصادر متطابقة بأن المصالح الأمنية تحضّر لعمل ميداني مشترك بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة لمعالجة المشكلة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات