38serv

+ -

أعلن مسؤولون مطلعون إن الحكومة الأميركية ضغطت خلال سلسلة من الاجتماعات بدأت في وقت سابق هذا العام على رئيس غواتيمالا أوتو بيريس لابعاد مسؤولين فاسدين في حكومته وتجديد تفويض لجنة تابعة للأمم المتحدة عهد إليها بالتحقيق في الفساد في بلاده.

وفي نيسان وافق بيريس على مضض على أن تواصل لجنة مناهضة الإفلات من العقاب في جواتمالا عملها وفي أيار فصل أعضاء مهمين في حكومته وقبل استقالة نائبته.وقدم بيريس نفسه استقالته من منصبه يوم الأربعاء بعد أقل من أسبوعين على اتهام اللجنة له بالفساد متعهدا بتبرئة ساحته. واتهم بيريس اللجنة بالتسرع في توجيه الاتهامات له.وقال مصدران مطلعان مباشرة على القضية إن الاجتماعات بين بيريس ومسؤولين أميركيين بينهم السفير الأميركي تود روبنسن عقدت في الوقت الذي كانت تسعى فيه جواتيمالا ودول أخرى بأميركا الوسطى للحصول على مساعدات أمريكية بقيمة 20 مليار دولار في إطار ما يسمى "التحالف من أجل الرخاء". واستغلت الولايات المتحدة إغراء المساعدات للضغط على بيريس من أجل التحرك.ولفت أحد المسؤولين المطلعين على المناقشات إلى ان " الولايات المتحدة أصرت على أن تجدد الحكومة تفويض لجنة مناهضة الإفلات من العقاب وقالت إن التحالف من أجل الرخاء يعتمد على ذلك

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات