أول امتحان لإسلاميي المغرب بعد "أعاصير الربيع العربي"

38serv

+ -

 تتنافس 32 حزبا مغربيا، يوم الجمعة، على أكثر من 31 مقعدا، ورغم أن الانتخابات بلدية ذات طابع محلي جهوي، إلا أنها تحمل طابعا تنافسيا خاصا، كونها أول امتحان لقياس وزن حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يتزعم الائتلاف الحاكم، بعد تعديل الدستور، كما أنها أول انتخابات تأتي بعد أعاصير التي تلت “الربيع العربي” من جهة، وتراجع الأحزاب الإسلامية في العديد من الدول من جهة أخرى، ووسط صراع سياسي وصل ذروته بين حزب العدالة والتنمية وحزب الأصالة والمعاصرة. يرى أستاذ العلوم السياسية ورئيس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بمراكش الدكتور محمد الغالي، أن الحدث يحمل العديد من الدلالات كونه أول انتخابات تأتي بعد المصادقة على الدستور عام 2011، الذي جاء بمجموعة من الإصلاحات على مستوى تدبير الجماعات الترابية، إلى جانب “أنه أتى بمجموعة من الصلاحيات والاختصاصات غير المسبوقة للبلديات، فسابقا كان الأمر يتم عن طريق اقتراع غير مباشر، أما الآن فالاقتراع يتم من قبل الناخب المغربي مباشرة”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات