قاسحي مرشّح لتعويض بن طالب في الاسترجاع

شرع المنتخب الوطني في تدريباته ببريتوريا، عاصمة جنوب إفريقيا، التي وصلها صباح أمس، بعدما أجرى “الخضر” حصتهم التدريبية الأولى بباريس قبل موعد التنقل إلى جوهناسبورغ، حيث يقيم “الخضر” بفندق “الشيراتون” ببريتوريا التي تحتضن التربص التحضيري. برمج المدرّب الوطني كريستيان غوركوف أربع حصص تدريبية في بريتوريا بمعدّل حصة واحدة في اليوم، ثلاث منها تجري مساء، بينما تجري الحصة التدريبية الرابعة والأخيرة بجنوب إفريقيا المقررة صباح يوم الجمعة المقبل، على اعتبار أن المنتخب الوطني سيشدّ الرحال مساء اليوم ذاته إلى ماسيرو عاصمة لوزوتو، التي سيجري بها حصة تدريبية واحدة، عشية السبت على الساعة الثانية بتوقيت الجزائر (الثالثة بتوقيت لوزوتو) بالملعب الرئيسي “سيتسوتو” الذي سيحتضن المباراة يوم الأحد 6 سبتمبر الجاري برسم الجولة الثانية للمجموعة العاشرة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 التي تحتضن الغابون دورتها النهائية.وبعدما كان محور دفاع المنتخب هاجس المدرّب الوطني، فإن كريستيان غوركوف يواجه متاعب جديدة تتعلّق بخط الاسترجاع، بعد الغياب الاضطراري والمفاجئ للاعب نادي توتنهام الإنجليزي، حيث لم يعد أمام المدرّب الوطني خيارات كثيرة عقب إعلان مهدي لحسن اعتزاله اللّعب دوليا، وتعنّت غوركوف أيضا بشأن رفض دعوته للاّعب مهدي مصطفى سبع، رغم حاجة المنتخب إليه في هذا الوقت بالذات، قياسا لخبرته الكبيرة وتألقه من خط الوسط الدفاعي.وأمام هذا الوضع، فإن مدرّب المنتخب الوطني مضطرا لإشراك سفير تايدر أساسيا في خط الاسترجاع، رغم أن الأخير لم يشارك سوى في المباريات الودية مع فريقه السابق أنتر ميلان الإيطالي، قبل عودته إلى فريقه السابق بولونيا الإيطالي قبل ثلاثة أيام على شكل إعارة، بينما ستكون الفرصة مواتية هذه المرة لمنح فرصة لأحمد قاسحي اللاّعب الجديد لنادي تشرلتون الإنجليزي، كونه لم يشارك في أي مباراة في نهائيات “كان 2015” بغينيا الاستوائية، حين كان لاعبا في نادي ميتز الفرنسي.أما بشأن محور الدفاع، فإن المدرّب غوركوف لن يجد أفضل من الثنائي كارل مجّاني وعيسى ماندي، على أن يُشرك على جانبي الدفاع مهدي زفّان كظهير أيمن وفوزي غلام كظهير أيسر، وسيلجأ كريستيان غوركوف أيضا إلى حلول بديلة لتعويض الغياب الاضطراري لنجم المنتخب سفيان فغّولي، وستكون الفرصة مواتية لمهاجم النجم الساحلي التونسي ليكون أساسيا خلال المواجهة المقررة أمام منتخب لوزوتو، حتى يؤكّد للمدرّب الوطني أحقيته في مكانة أساسية مع المنتخب، رغم تنقل رياض محرز مع المنتخب في آخر لحظة، وهو الذي كان يشكو من إصابة تلقاها في مباراة فريقه الإنجليزي ليسيستر سيتي الأخيرة.ومن غير المستبعد أن يعود وليد مسلوب للظهور بألوان المنتخب الوطني بعد خمس سنوات عن آخر مباراة له أمام منتخب لوكسمبورغ، في إطار ودّي في عهد المدرّب الوطني الأسبق عبد الحق بن شيخة، كون مسلوب يعتبر أيضا من الحلول البديلة لتعويض غياب سفيان فغّولي، في الوقت الذي سيتم توظيف ياسين براهيمي وإسلام سليماني منذ البداية في محاولة للعودة بانتصار من لوزوتو.