مكالمة هاتفية تدفع بكهل إلى الانتحار في سوق أهراس

38serv

+ -

 أقدم، مساء أمس، كهل على الانتحار برمي نفسه من الطابق الخامس للعمارة التي يقطن فيها في حي حمة لولو، أين لفظ أنفاسه بعين المكان متأثرا بكسور في الرأس.الضحية المدعو ”ب.ف.م”، الذي يشتغل موظفا باتصالات الجزائر في حي حمة لولو شرقي سوق أهراس، والبالغ من العمر 55 سنة، ترك علامات استفهام حول دوافع الانتحار الذي حدث بمجرد عودته من العمل إلى مقر سكناه في حي الديار الزرقاء. وحسب مصادر متطابقة من مقربي عائلة وزملاء الضحية، فإن هذا الأخير تلقى مكالمة هاتفية دفعته إلى مغادرة مكان عمله والتوجه إلى مقر سكناه بالعمارة، ليتوجه مباشرة إلى شرفة شقته بالطابق الخامس، وهناك لم يتردد في رمي نفسه ودون سابق إنذار.واستنادا إلى رواية أخرى، اعتبر بعض الأطراف من عائلة الضحية سقوطه من الطابق الخامس بسبب حالة مرضية تنتابه، خاصة أثناء الليل، حيث يقوم من النوم ويسير دون وعي من مكان إلى آخر.وتضاف هذه الحالة إلى أخرى وقعت أيضا بالولاية نفسها، حيث أقدمت عليها قبل أربعة أيام موظفة في وكالة بنكية تقطن في حي العلاوية السفلي المعروف سابقا باسم كوري باراز الواقع وسط مدينة سوق أهراس، فقد رمت بنفسها من الطابق الثالث لمقر سكن والديها وأصيبت بكسور في الأطراف السفلى.وتعد حادثة، أمس، مماثلة لحالة انتحار أقدم عليها كهل في 47 من عمره منذ خمسة أشهر، قبل أن يلقي بنفسه هو الآخر من الطابق الخامس لمقر سكناه الواقع بحي المدينة الجديدة بولاية وهران، أمام دهشة أبناء الحي والمارة. وعملية انتحار أخرى أقدم عليها شاب، شهر جويلية الماضي، رمى بنفسه من الطابق السابع لعمارة تتكون من 8 طوابق بحي القصبة بالجزائر العاصمة. وقد تلتها حادثة انتحار أخرى في اليوم نفسه، قام بها شاب في العشرينيات من العمر، ألقى بنفسه من على الجسر المتواجد بحي تيليملي بالجزائر الوسطى، أدت إلى وفاته مباشرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات