+ -

 لا زالت جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الشاب ”أيوب. ق"، الساكن بشارع الشهداء، بالجزائر العاصمة، والذي كان ضحية جريمة قتل بضربات خنجر عديدة بحي بلفور بالحراش، ليلة الثلاثاء والأربعاء الماضيين، تسيل الكثير من التساؤلات.آخر معطيات الجريمة النكراء، هو الحديث عن مضمون تقرير الطبيب الشرعي الذي أجرى عملية تشريح جثة الفقيد ”أيوب”، والتي يكون جاء فيها، مثلما تم تسريبه لعائلة وأصدقاء الضحية، أن الفقيد أيوب يكون تعرض لضربات وطعنات خنجر، ليس من طرف واحد، بل من عدة أشخاص  هذه المعطيات أكدت ما سبق وأن ذهب إليه أهل الضحية، وذلك عندما شاهدوا جثة أيوب قبل دفنه، عصر الأربعاء المنصرم، حيث شوهدت أثار الطعنات على مستوى الوجه والخد والجبهة والفخذ الأيسر والرجل اليمنى وجهة الصدر وطعنتين على الأقل تحت القفص الصدري، وكسر على مستوى الأسنان، ”وما حفي كان أعظم” يقول أصدقاء الضحية.  أكثر من ذلك يقول هؤلاء المفجوعين في فقدان الشاب أيوب (27 سنة) أن تصريحات الشهود العيان، وكذلك ما شاهدوا من آثار على جثة الضحية، تؤكدان، بما لا يدع مجالا للشك، أن الشاب أيوب تعرض للضرب والطعن بالأسلحة البيضاء ليس من شخص واحد، بل من ثلاثة أشخاص على الأقل، كون الضحية كان قوي البنية وكان يستحيل على شخص واحد أن يفعل به ما فعل، إلا إذا ”تحاموا” عليه، مثلما يقال في العامية. ويؤكد أصدقاء الضحية أنه تم التنكيل بجثة الفقيد بعدما فقد الوعي عندما تعرض لعدة طعنات خنجر في تلك الليلة المشؤومة.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات