حناشي يفاضل بين ياريشان وعزلاف لخلافته

 يفاضل رئيس مجلس إدارة شبيبة القبائل محند الشريف حناشي، بين المسيرين يزيد ياريشان ومليك عزلاف، لتعيين أحدهما “رئيسا مؤقتا” للفريق، فيما بدت محاولة عميد رؤساء النوادي الجزائرية وكأنها امتصاص غضب الأنصار والمعارضة المتصاعد ضد سياسته في النادي الأكثر تتويجا في الجزائر.وكان حناشي قد كشف لأعضاء مجلس إدارة النادي غداة الخسارة الأخيرة لفريقه أمام اتحاد العاصمة، رغبته في ترك منصبه، مقترحا رئيس فرع كرة القدم السابق ووكيل السيارات المقيم بالشراڤة يزيد ياريشان لخلافته، وهو ما رحب به هذا الأخير، كما أكد في تصريح خص به “الخبر” أمس قائلا: “حناشي اقترح علي خلافته في رئاسة النادي، وأنا رحبت بالفكرة ومستعد لخدمة الفريق وإنقاذه من هذه الوضعية الصعبة التي يمر بها، لكن كل شيء مؤجل إلى غاية الاجتماع الذي سيعقده مجلس الإدارة، والذي قد يكون خلال الأسبوع المقبل”.لكن الظاهر أن حناشي تراجع عن فكرة ترشيح يريشان لخلافته، بدليل طلبه تأجيل اللقاء الذي كان مبرمجا بين الرجلين، أمس. وبحسب مصدر عليم، فإن رئيس الشبيبة يكون قد عدل عن هذا الخيار (ياريشان) ويفضل هذه المرة تزكية نائبه الحالي المقاول مليك عزلاف، وهو المسير الذي كان وراء الإطاحة بالطاقم الفني السابق الذي قاده مراد كعروف، على أن تتضح الأمور أكثر خلال الأيام القليلة المقبلة خلال اجتماع مجلس أعضاء الإدارة والمساهمين.