انهيار ثلاثة جسور يعزل مشاتي وبلديات جنوب باتنة

+ -

خلفت الأمطار الطوفانية والرياح القوية التي شهدتها المناطق الجنوبية لولاية باتنة، خلال اليومين الفارطين في انهيار ثلاث جسور ، ما سبب عزلة تامة للقرى والمناطق المحاذية لها، متسببا في حالة من الغضب والتذمر من سياسة الترقيع المنتهجة من طرف المسؤولين المحليين .ومن بين أهم الجسور التي عرفت انهيارا الجسر الرابط بين ولايتي باتنة وبسكرة وتحديدا بين مدينتي أمدوكال وطولقة، ما تسبب في هلع وسط السائقين وشلل في حركة السير إلى غاية تدخل من طرف المدير الولائي للأشغال العمومية رفقة عدد من المنتخبين المحليين، الذين وقفوا على الحالة الكارثية للجسر ومعاينة نسبة الأضرار لترميمه لاحقا، في انتظار إنجاز دراسة تقنية لإعادة بناءه من جديد.بالموازاة مع ذلك ، خلف سقوط أجزاء كبيرة ومعتبرة من الجسر الرابط بين مشتة أولاد دراجي ومقر البلدية عزيل عبد القادر والبلديات المجاورة، والذي لم تستكمل الأشغال به لأسباب يجهلها المتضررون، عزلة لأهالي المشتة لمدة ثلاث أيام، اضطروا خلالها لسلك طرقات أخرى نحو بلديات المسيلة للالتفاف بعدها وصولا إلى الطريق الوطني رقم 28.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات