قال وزير الثقافة السوري الأسبق، الدكتور رياض نعسان آغا، ”إن الفاتحين الأوائل من أصحاب رسول الله رأوا هذه الآثار حين دخلوا العراق والشام ومصر وسواها من البلدان التي أصبحت إسلامية منذ 14 قرناً، ولم يتعرض لها المسلمون قط بل حافظوا عليها، والدليل بقاؤها إلى اليوم”.
وأضاف ”هذه التماثيل ليست ملكاً لنا وحدنا، إنها تراث حضارات سابقة حافظنا عليها كتباً ومؤلفات ورسوماً وتماثيل. فأما الكتب من الأمم السابقة للإسلام فقد تمت ترجمتها إلى اللغة العربية منذ القرن الهجري الأول، ولا أحد يغيب عنه ما فيها من اختلاف عن رؤية الإسلام فكرياً ودينياً، لكن المسلمين الأوائل فهموا البعد المعرفي لها”، وأردف ”المسلمون جميعاً بمن فيهم علماء الإسلام الكبار استنكروا ما قامت به حركة طالبان يوم هدمت تمثال بوذا، وما فعله تنظيم داعش ليس من الإسلام في شيء، ويخطى من المسلمين من يفهم أن هذه التماثيل للعبادة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات