38serv
أظهرت دراسة جديدة، “أن فضاءات العمل التي يهيمن عليها الرجال تسبب مستويات خطيرة من الإجهاد والتوتر عند النساء اللواتي يكن في الفضاء ذاته، وتهدف الدراسة إلى رصد مستويات توتر النساء العاملات في البيئة التي يسيطر عليها الرجال لمعرفة مدى تأثرها وتأثر الهرمون المسؤول على الإجهاد لدى المرأة المسمى كورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي ينظم التغيرات التي تحدث في الجسم بسبب القلق، مثل مستويات السكر في الدم والمناعة ضد المرض”.ونقل موقع قناة “روسيا اليوم”، عن صحيفة “دايلي ميل”، أن الدراسة أفادت بأن علماء الاجتماع رصدوا آثارا محتملة لمثل هذه البيئة، وقد بدأ فريق من جامعة إنديانا بدراسة الأماكن التي تصل فيها نسبة الموظفين الذكور إلى ما يزيد عن 85%، لمعرفة مدى تأثيرها في الكورتيزول لدى النساء.كما أظهرت الدراسة أن المستويات العالية للتوتر لدى المرأة تتعلق بالقلق من وجودها بين الرجال، في مقابل ضغوط العمل أو طبيعة شخصية الفرد.كما أثبتت النتائج أن المناخات الاجتماعية السلبية للمرأة، تنعكس بشكل سلبي على صحتها، بالإضافة إلى أن العمل في الأماكن التي يسيطر عليها الذكور يمكن أن تسبب العزلة الاجتماعية للمرأة جراء الضغوط والتحرش الجنسي والعقبات التي يمكن أن تعترض أداءها المهني. ومن المتعارف أن التعرض للإجهاد والتوتر يمكن أن يتسبب في عديد الأمراض، والأخطر أنها يمكن أن تؤدي إلى الموت البطيء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات