فتحت قبل قليل ، كتيبة الدرك الوطني بزرالدة غربي الجزائر العاصمة ، تحقيقا في ملابسات الوفاة الغامضة ، لأحد إطارات القسم الإداري لقرية الفنانين ، بأعالي بلدية المعالمة و الذي عثر عليه جثة هامدة متعفنة بإحدى الغرف.
أفادت مصادر الخبر ،أن فرقة التدخل للوحدة المركزية للحماية المدنية لدائرة زرالدة ، تلقت في حدود الخامسة و النصف من مساء اليوم، نداء من مقيمين بالقرية ، يبلغون عن وجود جثة لشخص يشتغل في الجناح الإداري المسير للحي الجديد، المعروف ب"قرية الفنانين"،حيث تعود الجثة حسب مضمون النداء، لجنس ذكر يبلغ من العمر 45 سنة ، وجدت بالصدفة في حالة تعفن بإحدى الغرف الواقعة بالجزء الشمالي للحي، يشتبه في حملها لآثار عنف.و أمرت نيابة الجمهورية ، لدى محكمة الإختصاص ، بفتح تحقيق جنائي ،و الإستماع الإلزامي لكافة الإطارات و المسؤلين بذات الإقامة ،كما رفعت بعض القرائن و المقتنيات التي كان في محيط الغرفة ،فيما سارعت الضبطية القضائية لتحليل قائمة الإتصالات الهاتفية للضحية .و وفاة طفل سوري بمسبح فندق " المرسى "من جــهتها قامت فرقة الغواصين التابعة للحماية المدينة ،بزرالدة ، بإنتشال جثة طفل ، يبلغ من العمر 9 سنوات ، سوري الجنسية ، هلك غرقا ،داخل مسبح فندق المرسى بسيدي فرج .وقال شهود عيان ، بأن أعوان الحراسة الشاطئية للحماية المدنية ، سارعوا إلى المسبح وحاولوا إسعاف طفل سوري ، مقيم رفقة عائلته باسطاوالي، فقد القدرة على التنفس و توفي لاحقا، بعدما إستهلك كمية كبيرة من مياه المسبح ،نتيجة مشاكل واجهها هناك أين يجري التحقيق حول تفاصيلها من طرف مصالح الأمن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات