أفادت شكاوى عشرات السياح الجزائريين العائدين من تونس، عن طريق مركزي العبور أم الطبول والعيون بالطارف، ممن التقت بهم “الخبر”، تعرضهم للابتزاز من طرف بعض رجال مصالح الأمن والجمارك التونسية، وهي الشكاوى ذاتها التي كشف عنها أعوان وضباط الجمارك الجزائرية وشرطة الحدود على مستوى المعبرين الحدوديين.فقد بدت حالة استياء وتذمر على وجوه عدد من المواطنين العائدين الذين زاروا مقر مكتب “الخبر” بعد أن قضوا عطلتهم الصيفية في تونس، وبحسب شهادات هؤلاء، فإن عناصر في شرطة المرور التونسية يجبرونهم على دفع غرامة مرورية فورية تقدر بـ40 دينارا تونسيا فورا أو دفع ألفي دينار جزائري عدا ونقدا لفائدة الشرطي، وأكد هؤلاء العائدون من الرحلة السياحية، أنهم يتعرضون في طريق عودتهم إلى ضغط ومضايقات بعض من رجال الجمارك التونسية الذين يطلبون مبلغا بالدينار الجزائري مقابل آداء خدمة العبور، وقد تسبب هذا الأمر في حدوث عدة مناوشات مع الجمارك وأمن الطرقات أثارت نرفزة الجزائريين.وتأسف العائدون لهذه المعاملة دون أدنى تقدير لما حققته السياحة التونسية من جيوب ملايين السياح الجزائريين الذين أنقذوا السياحة التونسية من الإفلاس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات