ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “جبهة النصرة” ومقاتلين إسلاميين أحرزوا تقدماً في اتجاه مطار أبو الظهور العسكري، آخر نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “تشن جبهة النصرة ومقاتلون من فصائل إسلامية منذ أمس هجوماً عنيفاً على مطار أبو الظهور العسكري المحاصر منذ أكثر من سنتين، وتمكن المهاجمون من السيطرة على البوابة الرئيسة للمطار من الجهة الشمالية وعلى نقاط عدة عند أطرافه”. وأوضح المرصد أن “أعدادا كبيرة من المقاتلين هاجموا المطار، تتقدمهم مجموعات انتحارية اقتحمت بوابة المطار الرئيسية بواسطة دراجات نارية”.ولا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين، وتترافق مع غارات جوية مكثفة ينفذها الطيران التابع للنظام على محيط المطار الواقع في جنوب شرقي مدينة إدلب، ومع قصف عنيف لمواقع المقاتلين.وتسببت المعارك والتفجيرات في مقتل 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و18 عنصراً من “جبهة النصرة” وحلفائها. ونقل التلفزيون السوري الرسمي، في شريط عاجل عن مصدر عسكري، أن “الوحدات المدافعة عن مطار أبو الظهور في ريف إدلب وبإسناد سلاح الجو تتصدى لمحاولات اعتداء على المطار، وتقضي على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة وتدمر أسلحتهم ومعداتهم”.على صعيد آخر، كشف موقع “عربي 21” عن سعي الإمارات إلى تشكيل تحالف إقليمي يضم إلى جانبها كلا من الأردن ومصر؛ من أجل الترويج لحل سياسي سلمي في سوريا يبقي نظام الأسد على حاله، وهو ما دعا كلا من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة موسكو ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هناك بمعزل عن السعودية.وأشار الموقع الإخباري إلى أنه بعد يوم واحد فقط من الزيارات اللافتة لممثلي الدول الثلاث إلى روسيا، جاءت تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لتعيد التأكيد أنه “لا مكان للأسد ومن وصفهم بالملطخة أيديهم بالدماء في مستقبل سوريا”، بل شدد على أن ذلك “واقع لا مساومة فيه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات