+ -

 تعرض مقر مصلحة الأشعة المركزية بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، لعملية سطو في حدود الساعة الحادية عشر ليلا من يوم الخميس الماضي، مما نتج عنه اختفاء كميات معتبرة من أوراق أو ”كليشيات” التصوير الشعاعي التي سبق وأعلنت العديد من المصحات عن نذرتها خلال الأشهر القليلة الفارطة.وحسب ما أفادت به مصادر عليمة، فإن مجهولين اقتحموا مقر الأشعة المركزية في أعقاب نجاحهم في كسر الباب الخارجي، قبل التسلل إلى مواقع حساسة مكّنتهم من الاستيلاء على عدة أغراض، أهمها أوراق التصوير الشعاعي.وكانت نفس المصادر قد أشارت إلى غياب المكلف بالحراسة الليلية على مستوى المقر المستهدف، الأمر الذي سهل من مهام الفاعلين في تنفيذ مخططهم، مما ترك أكثر من علامة استفهام حول مخطط الأمن المتعامل به بداخل أحد أكبر المراكز الاستشفائية الجامعية في الغرب الجزائري.وقد سبق للعديد من المواطنين، وأن وجدوا أنفسهم أمام هاجس تأخير عمليات الكشف عن الأضرار التي يعانون منها، بسبب ما اصطلح عليه لدى مختلف القائمين على المصحات بالنقص الكبير أو بانعدام الأوراق الكفيلة بإصدار نتائج الفحوصات باستعمال الأشعة مع أن الشائع يبقى تفضيل الأطباء والمنتسبين إلى جهاز شبه الطبي ترك تلك الأغراض للحالات الاستعجالية دون غيرها من الحالات الأخرى.يذكر أن مصالح الأمن الحضري السادس التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس فتحت أمس تحقيقا معمقا في القضية لكشف الفاعلين. وسبق للعديد من الجهات أن  أثارت في الآونة الأخيرة نقطة تردي نوعية الخدمات الطبية المقدمة بداخل العديد من المصالح التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس بالرغم من ”التجديد” الذي أخضعت إليه مختلف مصالح ومرافق المركز.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات