38serv
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية البليدة، أمس، من الإطاحة بأخطر عصابة مختصة في ترويج المخدرات والحبوب المهلوسة على مستوى مدن بوفاريك ووادي العلايڤ والشطر الشرقي لمدينة البليدة، حيث أفضت العملية إلى حجز قنطار و20 كلغ من الكيف المعالج من نوع “الغُلية” الذي يتم ترويجه في أوساط معينة بقيمة مالية لا تقل عن 18 مليون سنتيم للكيلوغرام الواحد.وأفضت التحريات والعمل الاستعلاماتي المنجز طيلة أربعة أسابيع من قِبل المصلحة الولائية إلى استغلال معلومات دقيقة حول نشاط مشبوه لبعض الأشخاص غير المعروفين لدى المصالح الأمنية، ومختصين في التمويه المحترف وتمكنوا من نقل وإخفاء كميات معتبرة من أخطر أنواع القنب الهندي ذي النوعية النادرة وباهظة الثمن، حيث ظلت أعين المحققين ترصد محيط الأماكن التي يتردد عليها الأشخاص المشبوهون.وأفادت مصادر أمنية بأن بزوغ فجر أمس شهد انطلاقة الفرق المختصة التي طوقت منزل العصابة المستهدفة الكائن بحي قرواو، وبعد تفتيش عميق لأحد المنازل الفاخرة عثر على قوالب من الكيف معبأة داخل دلاء بلاستيكية مدفونة تحت تراب الحديقة، وهي طريقة العصابة لتضليل الكلاب المدربة وإبعاد شكوك ضباط الأمن عن المكان، غير أن دقة المعلومات سمحت لقادة العملية بنبش الحديقة واستخراج تلك الدلاء ذات سعة 25 كلغ والمحشوة بقوالب من الكيف.وبلغت الكمية المحجوزة بعين المكان حوالي قنطار و20 كلغ، فيما تم توقيف مجموعة من المشتبه فيهم، اثنان منهم ضبطا داخل الفيلا المستهدفة وغير معروفين لدى فرق مكافحة المخدرات، فيما قامت هذه الأخيرة بحجز 3 سيارات كانت تستعمل في نقل وترويج هذه السموم بالمدن الوسطى، عبر الأحياء الراقية والشعبية.لترتفع بذلك كمية المخدرات المحجوزة في ظرف أسابيع إلى 2.8 قنطار، تبعا لعمليات الإطاحة بـ7 عصابات خطيرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات