غلق المعاهد التكنولوجية تسبب في انهيار التعليم

+ -

 تحدث مفتش اللغة العربية الأستاذ أحمد الصالح مكي من جهته عن ضرورة احترام الدستور الذي كرس اللغة العربية كلغة رسمية للجزائريين، وكذا احترام الطاقات التي صرفت عليها الدولة أموالا كثيرة تقدر بالملايير في سبيل ضمان تكوين لهم، وكذلك على ضرورة احترام ثوابت الأمة. ورأى أن الخلل الذي أصاب المنظومة التعليمية يرجع أساسا إلى غلق المعاهد التكنولوجية، حيث أدى ذلك إلى انهيار التعليم والمنظمة التربوية، وأشار إلى أن المعهد التكنولوجي بولاية ڤالمة كان يخرج سنويا ألف طالب بين ذكور وإناث، واعتبر أن الفرق هنا يكمن بين قيمة التكوين في حد ذاتها بين الذي يتلقاه الطلبة في المعاهد وبين خريجي الجامعات، حيث قال إن الجامعة تضمن تكوينا أكاديميا فحسب، وتفتقر إلى التكوين البيداغوجي المهني الذي تضمنه المعاهد التكنولوجية، وهنا مكمن الاختلاف في الممارسة لاحقا بين خريجي هذه المؤسسات، لذلك شدد على ضرورة أن تعمد الوزارة الوصية للعمل على إعادة فتح المعاهد المغلقة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: