"تعيـين الحكــّام مسؤوليتـي ولن أرضخ لضغـوط رؤسـاء الأنديـة"

38serv

+ -

رغم انطلاق الموسم بمسلسل الاحتجاجات على قرارات الحكّام، إلاّ أن الدكتور خليل حمّوم، رئيس اللّجنة الفدرالية للتحكيم، اختار التعامل مع رؤساء الأندية بالحكمة وبالحوار بدلا من التهديد بالعقاب، غير أنه بالمقابل، أكد بأن سياسته لا تعني الرضوخ للضغوط، مشيرا في الحوار الذي خص به “الخبر” وأجري بمكتبه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأنه بصدد تحضير مشروع جديد لتحسين الأداء التحكيمي، معترفا في سياق حديثه بأن الرشوة موجودة فعلا.بداية البطولة شهد انطلاق موجة الانتقادات للتحكيم، ما يثير تساؤلات كثيرة حول ما سينتظر الحكّام خلال ما تبقّى من عمر البطولة، ما موقفكم من ذلك؟ أعتقد بأن انطلاق البطولة لم يشهد أي مشاكل من جانب التحكيم، ولم يرتكب الحكّام أخطاء بدليل أن من تمّ تكليفهم من طرف اللّجنة الفدرالية للتحكيم بتقييم أداء الحكّام، لم يرفعوا لنا أي تقارير سلبية، وبالتالي، فإن أداء الحكّام كان إيجابيا.لكن رئيس وفاق سطيف انتقد أمالو، ورئيس مولودية الجزائر أعلن بأنه سيرفض نسيب مستقبلا؟ بالنسبة لرئيس وفاق سطيف حسان حمّار، فإن ما قاله كان في لحظة غضب، لقد أدلى بتصريحات على الساخن بعد نهاية المباراة مباشرة، أتفهّم ردّة الفعل على الساخن، لكن بالنسبة لرئيس مولودية الجزائر عبد الكريم رايسي، فإن تصريحاته التي أدلى بها ثلاثة أيام بعد المباراة، تثير التساؤل، لأن رايسي لم يعوّدنا على مثل هذه التصريحات، كما أنني كنت حاضرا شخصيا في افتتاح البطولة بملعب عمر حمّادي ببولوغين، والحكم رضوان نسيب لم يخطئ، وحتى التقييم كان إيجابيا.كيف ستتعاملون مع مثل هذه التصريحات التي تستهدف الحكام من جديد من أول جولة؟ أفضّل أن أكون رجل حوار، لأنني مقتنع بأننا شركاء مع الأندية ولسنا خصوما، والدخول في قبضة حديدية لا يخدم الأندية ولا الرابطة ولا لجنة التحكيم ولا اللاّعبين ولا كرة القدم الجزائرية، أتفهّم حين أسمع انتقادات على الساخن من الجماهير بعد تعثر فريقهم، لكن أن يدلي مسؤول فريق بتصريحات نارية، فهذا أمر غير مقبول، وألفت انتباه رئيس مولودية الجزائر وكل رؤساء الأندية بأن اللّجنة الفدرالية للتحكيم تقوم بتعيين الحكم الأكثر جاهزية لإدارة المباريات، ونحن نثق في حكّامنا ومقتنعون بخياراتنا.هل تقصد بأنكم ترفضون الرضوخ لضغوط رايسي؟ ما أريد قوله بأن ثمة مقاييس نعتمدها لتعيين الحكّام خلال كل جولة، وبالنسبة لرئيس مولودية الجزائر عبد الكريم رايسي، فهو شخص محترم جدا، لكنني أدعوه لتفادي الدخول في متاهات، فليس الفريق الذي يفرض علينا إبعاد أو تعيين أي حكم، إنها مسؤوليتنا، من يقرر هو اللّجنة الفدرالية للتحكيم وليس مولودية الجزائر أو أي فريق آخر.ماذا تقصد؟ الحكم رضوان نسيب كان مميزا خلال إدارته لمباراة مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، وأداؤه كان مقنعا، هذا ما أريد قوله، ولو ننقاد وراء مطالب الأندية برفض الحكّام، فإننا لن نجد حكّاما يديرون المباريات في نهاية الموسم، ولو تصبح الأندية هي التي تقرّر بدلا عنّا، فيُستحسن أن نترك مناصبنا ونغادر.لكن الانتقادات في حد ذاتها تزيد من حدة الضغط على الحكّام، وهو وضع قد يتسبّب في ارتكاب هؤلاء أخطاء، أليس كذلك؟ الحكم معرّض لارتكاب أخطاء، وهذا جزء من كرة القدم، فهو لا يختلف عن اللاّعب الذي يخطئ والمدرّب الذي يقوم بخيارات خاطئة حتى رؤساء الأندية يخطئون، وبالتالي، أطلب رؤساء الأندية بعدم تجاوز الحدود وترك اللّجنة الفدرالية للتحكيم القيام بعملها، ومن يعاقب الحكم اللّجنة بناء على تقارير وليس ضغطا أو انتقادات رؤساء الأندية.مسؤولية لجنة التحكيم تكمن في حماية الحكّام من ضغوط النوادي، أليس كذلك؟ من واجبنا حماية الحكم ومسؤوليتنا أيضا أن نضمن أقل أخطاء للحكّام خلال المباريات، نحن نقف دائما وراء الحكّام النزهاء، ونلتزم بمعاقبة أي حكم يخطئ مهما كان وزنه.تتحدثون عن “الحكّام النزهاء”، هل نفهم بأن حمّوم مقتنع بوجود حكّام غير نزهاء يديرون هذا الموسم مباريات الاحتراف؟ حين تحدثت عن الحكّام النزهاء، فكنت أقصد طبعا الحكّام الذين يرتكبون أخطاء تقنية دون قصد، لكن هناك حدود للأخطاء، فمن يرتكب أخطاء فادحة من الحكّام سيتعرّض للعقاب هذا أكيد، لكنني أفضّل عدم اتهام أي حكم دون دليل مادي بتعمد الخطأ وعلينا الترفع اليوم عن الحديث عن الرشوة ونرتقي بتفكيرنا إلى ما هو أعلى حتى نفكّر في تطوير التحكيم وكرة القدم بدلا من تبادل الاتهامات، فالأخطاء غير المقصودة تبقى موجودة، وليس هناك من هو غير معصوم من الخطأ.تتحدثون من زاوية تختلف عن الواقع، بدليل ما حدث مع الحكمين رزقان وبيطام العام الماضي...؟ قضية رزقان بيد العدالة، بينما لا أريد الحديث عن بيطام لأن ما قاله لم يستند إلى أي دليل، بالنسبة إليّ لم يعد رزقان وبيطام ضمن سلك التحكيم.قائمة الدوليين الحالية سيغيب عنها بيشاري وأمالو، لماذا اعتزال مختار أمالو بشكل مفاجئ؟ الحكم الدولي مختار أمالو أشعرنا قبل أيام بقراره الاعتزال، لقد فضّل الانسحاب قبل سنة كاملة على بلوغه سن التقاعد حتى يفسح المجال لحكم فدرالي شاب لنيل الشارة الدولية، وقررنا من جانبنا اختياره للتواجد في نهائيات كأس العالم العسكرية التي ستحتضنها كوريا الجنوبية، عرفانا له بكل ما قدّمه للتحكيم.من هم الحكّام المرشحون لنيل الشارة الدولية؟ سيتم اختيار أفضل حكمين فدراليين على ضوء نتائج تنقيط هؤلاء لمدة سنة كاملة، وكل المؤشرات تؤكد بأن بكواسة وبن براهم هما اللذان سيخلفان بيشاري وأمالو ضمن قائمة الحكّام الدوليين المركزيين، إنهما يستحقان ذلك، في حين لا أعتقد بأن قائمة الحكّام الدوليين المساعدين ستشهد أي تعديل.ماذا عن الحكم الدولي محمّد بنّوزة الذي كان محل انتقاد، ونجده في كل مرة ضمن أفضل الحكّام الجزائريين؟ أعتقد بأن محمّد بنّوزة لم يكن سيئا بالدرجة التي يصوّرها بعض رؤساء الأندية، فقد أدى مباريات من مستوى عال خلال مرحلة الإياب من بطولة الموسم المنصرم، وقد كان خلال الموسم الماضي مصابا، وعلاوة على ذلك، فهو من بين أفضل الحكّام الأفارقة وأكثرهم خبرة، و«الكاف” تراهن عليه لإدارة أقوى المباريات، وهو مرشّح أيضا للتواجد في نهائيات “كان 2017” في سن الـ45 عاما، إنه حكم دولي يمثّل الجزائر على أعلى مستوى قاريا في الوقت الحالي، ومن مصلحة التحكيم الجزائري دعمه، وهو يسير نحو بلوغ السن القانونية بعد سنتين، وبالتالي سيترك مكانه حتما لحكم فدرالي شاب، على غرار فاروق حواسنية الذي سيبلغ الأربعين عاما العام المقبل، بمعنى أنه لم يبق الكثير أيضا أمام الحكم الدولي فاروق حواسنية للانسحاب أيضا.انسحاب الحكّام الدوليين تباعا أو بلوغهم سن الاعتزال، هل هو نعمة أم نقمة عليكم؟ أفضّل رؤية الوضع بعين إيجابية، سنجد أنفسنا مجبرين على التعامل مع جيل جديد من الحكّام الدوليين، بينهم فوارق في السن حتى نضمن في كل فترة وجود حكم أو حكمين بارزين على الساحتين القارية والدولية، فلدينا حاليا مهدي عبيد شارف الذي هو ضمن مخططات “الكاف” و«الفيفا”، فقد أصبح من أبرز الحكّام الجزائريين المعتمد عليهم قاريا ودوليا، بدليل أنه سيكون شهر أكتوبر المقبل ضمن حكّام مونديال أقل من 17 سنة بالشيلي، وهو مرشح أيضا للتواجد في نهائيات “كان 2017” بالغابون ومونديال روسيا 2018، ويأتي بعده الحكم الشاب مصطفى غربال الذي سيكون له أيضا مستقبل كبير، لذلك نحن نراهن عليهما كثيرا.هل تشعر بأن لجنة التحكيم ملزمة بحماية الجيل الصاعد من الحكّام الدوليين من ضغط وانتقادات رؤساء النوادي؟ سنعمل فعلا على حمايتهم وقد اتخذنا إجراءات جديدة منها تنظيم مساحة خط التماس بمنع رؤساء النوادي من الجلوس في مقعد البدلاء، وأصبح الاحتجاج يكلف الإنذار، ووقفنا أيضا على أن المشكل القائم يتمثّل في جهل اللاّعبين قوانين اللّعبة، لكن هذا لا يعني عدم معاقبة هؤلاء في حال ارتكابهم أخطاء جسيمة، وعلاوة على عبيد شارف وغربال، نملك عدة حكّام شبّان واعدين على غرار بوخالفة وعوينة وبكواسة وآعراب وبن براهم وغيرهم، وما أريد قوله فإن لجنة التحكيم ستساعد فعلا الشبّان خاصة الدوليين، لكن إذا وقفنا على تراجع مستوى أحدهم خلال ثلاث سنوات، فإننا بالتأكيد لن نوافق على احتفاظهم عنوة بالشارة الدولية.تتحدثون عن بوخالفة وهو الذي صنع الحدث بغيابه عن إدارة مباراة أمل القبة واتحاد سطيف...؟كنت أفضّل عدم الحديث من جديد عن هذه القضية، لأن بوخالفة لم يتعمّد الغياب، ولم يعلم بتعيينه بإدارة المباراة سوى متأخرا، فلديه بريدان إلكترونيان، وعاين الرسائل التي وصلته في أحدهما دون الآخر، لذلك لم يحضر المباراة وقد قدّم لنا مبرراته، وأدركنا بأن لا أحد تعمّد الخطأ، سواء من الحكم أو من الشخص المكلّف بإرسال التعيينات.رغم كل الإجراءات إلا أن الاحتجاجات قائمة دائما.. ما يحدث في الملاعب الجزائرية من احتجاجات على الحكام وانتقادات لهم يسيئ إلى سمعة الكرة الجزائرية، خاصة وأن هذه الصورة السلبية يتم تسويقها، لكننا نعمل على سنّ قوانين للحد منها، ما جعلنا نقرر هذا العام تكليف خبراء في التحكيم لتعليم اللاّعبين والمسيرين القوانين المستحدثة.الموسم الماضي شهد عدة مشاكل سواء مع الحكّام في عدة قضايا أو على مستوى اللّجنة ذاتها، فهل قمتم بـ«غربلة” إدارتكم؟ لم أشك في أي شخص يعمل معي، فالمكتب مشكّل من سبعة أعضاء، ولم أشعر بوجود خيانة، لكن هناك تنظيما جديدا للّجنة الفدرالية للتحكيم يهدف دوما إلى تحسين أداء الحكّام وعمل اللّجنة.تؤكدون على عدم وجود خيانة رغم تعيين الحكم بن براهم لإدارة مقابلتين متتاليتين لنصر حسين داي.. سجلنا بعض الأخطاء فعلا، لكن لا يوجد أي دليل على أن الأخطاء كانت مقصودة، أو أن ثمة من الأعضاء من كان يعمل على تحطيمي، وطالما لم أشك في أي شخص، لا يمكنني اتخاذ إجراءات عقابية.كلامكم بعيد عن واقع أفرزته معطيات مؤكدة، فالرشوة موجودة بدليل قضية رزقان ومشكل الإدارة قائمة بدليل قضية مقابلتي النصرية، ما تعليقكم؟ أعترف بأن إغراءات الأموال قائمة، وكل حكم أو رئيس نادي مسؤول عن نفسه، ومن جانبي، فإنني لن أدخر أي جهد لمعاقبة أي حكم غير نزيه، أعلم أيضا بأن الممنوعات تسيل لعاب الأشخاص، لكن لا يعني ذلك بالضرورة أن كل الأشخاص راشون أو مرتشون، ومع ذلك أقول إننا نملك عديد الحكّام النزهاء، ومستوى الحكم الجزائري عال، بدليل أن خبراء “الكاف” و«الفيفا” أكدوا لنا خلال الملتقى الأخير بأن الجزائر تستحق أكثر من سبعة حكّام دوليين.في البرازيل احتج الحكّام على عدم تمكينهم من الاستفادة من نسبة من الأموال التي يتقاضاها اللاّعبون، هل تفكرون في رفع مستحقات الحكّام لتجنيبهم الوقوع في فخ إغراءات رؤساء الأندية؟ أعتقد جازما بأن مشكل الرشوة ليس مرتبطا بحجم الأموال الممنوحة للحكّام كمستحقات، فالأمر يتعلق بشخصية وتربية الحكم، لكن نحن ندرس إمكانية رفع مستحقات الحكّام، إنه مشروع محل دراسة ويمكن اعتماده الموسم المقبل، نحن نحضّر للمرور إلى عهد شبه احتراف الحكام ثم بعده إلى الاحتراف، ويجب أن نشير إلى أننا نخصص أموالا كبيرة لسلك التحكيم، ليس بشأن المستحقات، إنما أيضا للتكوين وجعلهم يستفيدون من كل الإمكانات، لقد اتفقت “الفاف” أيضا مع المموّل “أديداس” لمنح كل الحكّام في جميع المستويات ثلاثة ألبسة وأحذية هذا الموسم.لماذا ترفضون نشر أسماء حكّام المباريات.. وهل توافقون على نشر عقوبة الحكّام؟ لن أتراجع عن قرار عدم نشر أسماء حكّام المباريات، ولا أرى داعيا لجعل الأندية تعلم مسبقا الحكم الذي سيدير مبارياتها، أما بشأن الشطر الثاني من السؤال، فأنا لا أمانع نشر عقوبة الحكّام على الموقع الإلكتروني للاتحادية، لأننا ننشر كل شهر أسماء أفضل الحكّام، لكن لا أعتقد بأننا سنعتمد هذا الإجراء، وأفضّل جعل العقوبة داخلية.عيّنتم بيشاري لإدارة نهائيين على التوالي لكأس الجزائر على خلاف العادة، لماذا؟ لا يوجد قانون ينص على منع حكم من إدارة نهائيين على التوالي، أو يُجبرنا على عدم تعيينه إلا بعد مرور سنتين عن آخر نهائي، والمرحوم الحكم خليفي أدار نهائيا انتهى بالتعادل وتم تعيينه من جديد لإدارة نفس النهائي المعاد، وبالحديث عن بيشاري، فنحن نستفيد من خبرته، فقد أصبح المسؤول الأول عن التكوين بالنسبة للحكّام.هل يمكن تعيين مستقبلا حكم فدرالي لإدارة نهائي الكأس؟ هذا أمر غير مستبعد، خاصة إذا كان الفدرالي قد أدّى موسما أفضل من الدوليين، بصراحة لا أعارض ذلك.رغم الخلاف الذي كان قائما مع حيمودي، إلاّ أن العلاقة تبدو طبيعية بينكما.. جمال حيمودي شعر بالخطأ ومن جانبي لم أحقد عليه، واليوم لا توجد قضية بين حمّوم وحيمودي، ولا بين اللّجنة الفدرالية للتحكيم مع حيمودي، فأنا أفضّل لمّ شمل أسرة التحكيم وليس العكس.ما ردّك على من ينتقدك بالقول بأن ثمة أشخاصا يسيّرون لجنة التحكيم بدلا من حمّوم؟ سمعت هذا الكلام ولا داعي لذكر الأسماء، وما أقوله أنني أستمع لآراء مختلفة وهذا ليس عيبا، أفضّل استشارة أصحاب الخبرة، لكن القرار النهائي يعود لي في كل مرة.لكن يعاب عليك أنك تسيّر لجنة التحكيم رغم أنك لا تنتمي لأسرة التحكيم؟ نصيحتي أن يكون خليفتي في هذا المنصب من خارج أسرة التحكيم، لأن ذلك يسمح بأخذ نظرة شاملة حيادية عن التحكيم، ويمنح القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة دون حسابات أو خلفيات.ألا تفكّرون في الاستعانة بحكّام أجانب خلال المباريات المصنّفة كبيرة؟ لن يحصل هذا إطلاقا، ولن أقلّل من شأن الحكم الجزائري من خلال الاستعانة بالأجانب لإدارة المباريات الكبيرة، لكن تلقينا عروضا من اتحادات مصر وتونس والمغرب، وهناك حديث عن إمكانية تلقي طلب مماثل من قطر من أجل تبادل الحكّام. وهل ستوافقون على ذلك؟ فكرة الشراكة مقبولة، بشرط أن يتم ذلك في مباريات عادية جدا، دون أن يكون الاستعانة بالحكّام الأجانب من أجل المباريات القوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات