أركون اتفق مع قادة الثورة على تجنب إضراب الطلبة سنة1956

+ -

كشفت سيلفي أركون، ابنة المفكر الراحل محمد أركون، أن هذا الأخير اتفق مع قادة جبهة التحرير الوطني على استئناف دراسته رفقة المفكر علي مراد سنة 1956، وعدم الالتزام بإضراب الطلبة الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني، خصوصا أن أركون كان على أبواب مناقشة رسالته بالسوربون، موضحة أن قادة الثورة في باريس الذين اتصل بهم أركون تفهموا موقفه بعد طول نقاش، بالنظر لمواقفه المساندة للثورة عبر سلسلة المقالات التي كان ينشرها في صحيفة “كومبا” الفرنسية.

 جاء في كتاب ابنة محمد أركون الصادر في الجزائر عن منشورات “البرزخ” بعنوان “حياة محمد أركون المُتعددة”، أن علاقة محمد أركون بجبهة التحرير الوطني لم تكن مضطربة ولم تتخللها العراقيل مثلما ذهب إليه عدد من الكتاب والمثقفين عقب رحيله في 14 سبتمبر 2010 في باريس، حيث فسروا قراره القاضي بدفنه في المغرب بدل مسقط رأسه، بعدم التحاقه بإضراب الطلبة الذي دعت إليه جبهة التحرير الوطني في ماي 1956.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات