38serv
حذر مقداد سيفي، رئيس الحكومة سابقا، من وضع كارثي، إذا لم تسارع السلطة لوضع خطة بديلة. وقال “إن سلال ورث وضعية كارثية ومن يزرع الحڤرة لا يحصد إلا العنف”.وأفاد سيفي، بمنتدى جريدة “الحوار”، أمس، بأن الجزائر “تعيش نسبيا في كارثة ودراما على جميع الأصعدة” وأن “المواطن لم يعد يحتاج لآراء خبراء أو محللين ليتوصل إلى قناعة بأن الجزائر باتجاه عمق الأزمة”، كما ذكر بتصريحات له سنة 1999 عندما كان مترشحا للرئاسيات، أفاد خلالها بأنه “إن بقينا على هذا النمط في تسيير البلاد، فهذا سيؤدي بنا إلى الكارثة”. وانتقد سيفي “تجاهل السلطة لدعوات المعارضة واحتقارها للمواطنين”، معتبرا أن التغيير “لن يكون سهلا ويتطلب وقتا وعملا وتجنيد كل المواطنين”. وعاد رئيس الحكومة سابقا إلى ما تواتر عن أزمة نهاية الثمانينات، قائلا: “لجأنا إلى مفاوضات مع صندوق النقد الدولي دون شروط، والانهيار الذي عرفه الاقتصاد وقتها خاصة أمام تزايد المديونية، أدى إلى اللجوء إلى صندوق النقد الدولي لحل الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال تلك الفترة”.ودعا سيفي إلى فتح المجال أمام المعارضة لدراسة برامجها من أجل اتخاذ تدابير وإجراءات لحل الأزمة، مؤكدا أنها تملك برامج مغايرة رغم ضعفها وعدم خبرتها، “لكن من المفروض إيجاد وخلق بدائل للبرامج الحالية بهدف النهوض بالاقتصاد الوطني وتجنب الوقوع في مشاكل أخرى”. وأكد المتحدث أن الجزائر “ليست بحاجة إلى الاستدانة، لأنه بإمكانها تغطية تكاليف ونفقات الاستيراد لأزيد من سنتين من الآن”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات