+ -

 يعيش 18 مليون جزائري حالة عزوبية بمختلف أشكالها، سواء بانفصال عبر الطلاق والتطليق أو الخلع وكذلك عدم الزواج. وحسب أرقام الديوان الوطني للإحصائيات، فإن نحو 387 ألف حالة قران حصلت خلال سنة 2014، مشيرا إلى أنها مستقرة نسبيا مقارنة بسنة 2013، فيما يبقى عدد العزّاب مرشحا للارتفاع.وفي الوقت الذي تستقر حالات الزواج، تعرف حالات الطلاق منحى تصاعديا رهيبا، حيث تم اتخاذ في السنة ذاتها ما يزيد على 57 ألف قرار طلاق، وهو الرقم الذي زاد بـ18 ألف حالة منذ سنة 2000 أي بنسبة 14 بالمائة.كما كشف الديوان الوطني للإحصائيات عن تزايد رهيب لحالات الخلع منذ دخول قانون الأسرة الجديد حيز التنفيذ سنة 2011، حيث تم تسجيل 7559 زوجة قامت برفع دعوى من أجل الخلع وفك الرابطة الزوجية.ويمثل الأزواج النسبة الكبيرة من حيث طلبات الطلاق مقارنة بالزوجات، حسبما أشار إليه الديوان الوطني للإحصائيات، ما أفرز نحو 107 ألف امرأة مطلقة في الفترة بين سنة 2007 إلى غاية 2011، موضحا أن حالات الانفصال بشتى أشكالها سواء أكانت طلاقا أو تطليقا للضرر أو خلعا تندرج في خانة الأشخاص العازبين الذين يسير عددهم نحو الارتفاع.وفي سياق آخر، لاقى إنشاء صندوق خاص بالمطلقات موجة رفض كبيرة في أوساط رجال القانون والحقوقيين، واعتبروه سببا جديدا في رفع حالات الطلاق بالجزائر، من خلال تشجيع الأزواج الذين تعرف علاقاتهم اضطرابا على اتخاذ قرار الطلاق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات