توفي، أمس، بالجزائر العاصمة المجاهد الرائد محمد الشريف خير الدين، مسؤول الصحة وطبيب الولاية السادسة التاريخية عن عمر يناهز 85 سنة. ويعد الشريف خير الدين من الوجوه البارزة التي تركت بصمتها في تاريخ الثورة التحريرية، فقد عمل إلى جانب العقيدين سي الحواس وشعباني وكان مكلفا بالصحة، حيث أشرف على علاج المصابين في الثورة، خاصة الذين تعرضوا لقصف الطائرات بقنابل “النابالم”، وقام بإجراء عمليات خطيرة بإمكانات معدومة إلى جانب إنشاء مستشفيات في مغارات الجبال “الكازمات”، فضلا عن أنه كوّن جيلا من الممرضين، مستغلا وظيفته كممرض قبل الثورة بمستشفى “لافيجري” الحكيم سعدان حاليا ببسكرة.للإشارة، فإن “الخبر” سبق لها وأن استضافت الفقيد في ركن “زيارة خاصة”، حيث كشف الشريف خير الدين عن كثير من أسرار الثورة ونضالاته وظروف التحاقه بالجبل. وسيوارى الثرى اليوم بعد صلاة الجمعة بمدينة القنطرة ببسكرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات