تعرّض النصب التذكاري المنجز منذ مدة قصيرة بمحور الدوران بحي عين بنت السلطان وسط مدينة معسكر، إلى عملية تخريب من قبل مجهولين يتم التحقيق معهم.النصب التذكاري الذي دشن شهر ديسمبر الماضي بمناسبة الاحتفال بأحداث 11 ديسمبر 1960، كلّف خزينة الدولة نصف مليار سنتيم، وأنجز ضمن عملية واسعة شملت إعادة تهيئة حي طريق الواد، تم من خلالها إنجاز ازدواجية الطريق من جامعة مصطفى اسطمبولي إلى وسط المدينة.وأثارت عملية التخريب جدلا واسعا بين أغلبية مستهجنة لتخريب النصب التذكاري باعتباره أضفى طابعا جماليا على الموقع واعتماده على تمثال يعود الى أزيد من 100 سنة كان يقع بحديقة باستور بوسط المدينة، بينما لم يعر مواطنون آخرون اهتماما للحادث باعتبارهم لم يوافقوا منذ البداية على شكل النصب التذكاري الذي يظهر امرأة شبه عارية.وفتحت مصالح الأمن تحقيقا حول الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا وراء عملية التخريب وتم رفع مجموعة من البصمات من التمثال للتأكد من هوية الفاعلين. وحسب بعض الشهادات الأولية، فإن الشبهات تحوم حول بعض الأشخاص بعد التعرف على رقم تسجيل سيارة رباعية الدفع كانت قرب النصب التذكاري حوالي الساعة الرابعة صباحا.يذكر أن مجموعة من المسؤولين بينهم المفتش العام للولاية ورئيسا دائرة وبلدية معسكر عاينوا النصب التذكاري بعد عملية التخريب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات