مهمة معقدة لسيدات الجزائر

يشارك المنتخب الوطني الجزائري للسيدات في كأس العالم للكرة الطائرة المقررة من 22 أوت إلى 6 سبتمبر باليابان، بمهمة رفع تحدي “عدم أن يكون سخرية المنافسة”، على حد تعبير المدرب الوطني عبد الحليم هني الذي كلف بتحضير منتخب قادر على تمثيل الكرة الطائرة الجزائرية في اليابان.وسيكون الفريق مشكلا في غالبيته من لاعبات من الآمال ولاعبة واحدة من الشبلات في منافسة خاصة بالكبريات. ولن يشارك الفريق بهدف “الحصول على نتيجة ما، لكن الهدف من مشاركته هو محاولة إنهاء المنافسة بنقاط إيجابية يمكن توظيفها مستقبلا”، كما شرح ذلك هني الذي قبل مهمة إعداد الفريق لمونديال اليابان الذي كان من المفروض أن يشارك فيه في الأول منتخب الكبريات (نائب بطل إفريقيا 2015 بكينيا).وحسب ما استفيد من الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، فإن تزامن موعد كأس العالم مع الألعاب الافريقية ببرازافيل الكونغولية (4-19 سبتمبر) لم يترك الخيار للاتحادية التي كانت مرغمة على إشراك منتخب الآمال (أقل من 23 سنة) في الموعد العالمي، وتوجيه منتخب الكبريات إلى الموعد القاري الذي يكتسي أيضا أهمية، وفيه تملك فتيات الجزائر حظوظا أوفر للصعود على منصة التتويج. ومن هذا الواقع كان من المستعجل إعداد تشكيلة مشكلة من لاعبات لا يتعدى معدل سنهن 20 سنة واللائي لسن معنيات بالألعاب الافريقية ثم تحضير الموعد العالمي بعد إيجاد تقني يقبل بمهمة التنقل بفريق “يفتقد للخبرة المطلوبة” إلى منافسة عالمية. وبعد اختيار المدرب تم استدعاء 35 لاعبة للتربص الأول ومن ثم تقلص العدد إلى 15 لاعبة في التربص الثاني والثالث، أما المعسكر الرابع والأخير فجمع الفريق المعني بالمونديال والمشكل من 12 لاعبة. وبالإضافة إلى الجزائر، فإن كأس العالم باليابان التي ستلعب في شكل بطولة من مجموعة واحد يشارك فيها البيرو والصين وكوريا الجنوبية وصربيا والولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وكوبا وكينيا وجمهورية الدومنيك وروسيا واليابان (البلد المضيف). وسيلعب كل منتخب مباراة في اليوم الواحد، ابتداء من الانطلاقة يوم 22 أوت على أن تكون أيام 25 و28 و29 أوت أيام راحة إلى جانب يومي 2 و3 سبتمبر. وبعد إجراء كل المباريات سيتم ترتيب المنتخبات المشاركة ويتأهل الأول والثاني إلى الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة بالبرازيل في شهر أوت 2016.