استبدلت الكثير من النساء قارورات العطر وأحمر الشفاه بالأسلحة البيضاء داخل حقائب يدهن، حيث أحصت مديرية الشرطة 2109 امرأة متورطة في عمليات الضرب والجرح العمدي من بينهن 90 قاصر.لم تعد مختلف مظاهر العنف والجريمة مرتبطة بالرجل فقط، بل أصبح العنصر النسوي من بين المتورطات في مختلف الاعتداءات التي تشهدها يوميا مختلف أنحاء الوطن، بدليل تسجيل 2109 امرأة من بينهن 90 فتاة قاصر خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، حسب ما أكدته إحصائيات الشرطة، تورّطن في قضايا الضرب والجرح العمدي باستعمال الخناجر، من بينهن 44 امرأة بتهمة حمل السلاح المحظور، ناهيك عن إحصاء 1211 قضية سب وشتم في حق الغير، من بينها 20 قضية شتم تورطت فيها قاصرات. أما بخصوص قضايا الدعارة، فقد تم إحصاء 306 امرأة بين بالغات وقصّر تورطن في قضايا إنشاء محلات فسق ودعارة إلى جانب 46 قضية زنا.أما بخصوص السرقة، فكشفت إحصائيات الشرطة، عن تورط 427 قاصر في قضايا سرقة متنوعة، من بينها 93 قضية سرقة هواتف نقالة، مع إحصاء 14 امرأة متورطة في قضايا رشوة.كما اقتحمت الجزائريات عالم المخدرات، حيث سجل تورط 48 امرأة خلال الأشهر التسع الأولى لـ 2014 في قضايا حيازة واستهلاك مخدرات، إلى جانب تورط 33 امرأة في المتاجرة بالمخدرات، ناهيك عن إحصاء 74 امرأة متورطة في التزوير واستعمال المزور و12 امرأة “حراڤة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات