"الفاف" قد تمنح رخصة استثنائية لـ"المكرة" تفاديا لعقوبات "الفيفا"

 أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عبر موقعها الإلكتروني، أمس، عن إدخال تعديلات على القوانين المسيرة للبطولة الوطنية المحترفة دون الإفصاح عن طبيعتها، وهي التي لا يستبعد أن تكون لها صلة مباشرة بوضعيات اللاعبين الأجانب في البطولة الجزائرية، خاصة بعد الضجة التي صنعتاها في الآونة الأخيرة قضيتا اللاعبين جيسي مايلي وفيا ديومارسي اللذان تقدما بشكاوى رسمية ضد اتحاد بلعباس إلى “الفيفا”، قبيل لجوء هذه الأخيرة إلى إصدار إعذار للنادي المذكور عبر “الفاف”.وكانت إدارة اتحاد بلعباس قد علقت مؤخرا آمالا كبيرة على اجتماع يوم الثلاثاء المنصرم، حتى يتسنى لها “التنفس” بعض الشيء، خاصة وأن الأمر يتعلق بلاعبين أجنبيين تمنعهما القوانين السارية المفعول في الجزائر من مواصلة نشاطهما ضمن فريق سقط إلى القسم الوطني الثاني المحترف.وكانت مصادر قد كشفت لـ”الخبر” عن حديث مطول كان قد جمع رئيس الفاف روراوة ورئيس “المكرة” بن سنادة، على هامش لقاء “مريديان”، حيث أبدى رئيس “الفاف” تفهما للوضع دون أن يقطع الطريق أمام إمكانية إدخال تعديلات على بعض القوانين التي تعني أجانب كرة القدم الجزائرية، خاصة وأن “تدويل” قضايا من هذا النوع لا يخدم على الإطلاق مستقبل “الفاف”، وحتى سمعة روراوة لدى الهيئة الدولية.وكانت إدارة “المكرة” تعول قبيل انعقاد اجتماع المكتب الفيدرالي على “رخصة استثنائية” من شأنها أن تسمح باستدعاء مايلي وديو مارسي، أملا في إيجاد حلول ودية من شأنها إرضاء طرفي النزاع، خاصة وأن الاتحاد لا يملك “المخزون المالي” الكفيل بدفع ما طالبت به “الفيفا” إلى اللاعبين المنحدرين من جنسية هولندية وكونغولية على التوالي.