أغلق محتجون من قصر بن علي بولاية أدرار، مساء أول أمس، الطريق الدولي الجزائر - مالي في إقليم البلدية، بعد احتجاج تواصل ثلاثة أيام بزاوية كنته، وتواصلت عملية غلق الطريق إلى ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء.فقد أغلق محتجون من قصر بن علي وبعض القصور المجاورة الطريق الوطني رقم 6 الذي يربط عاصمة ولاية أدرار بدائرة برج باجي مختار، ومنها إلى الحدود الجزائرية - المالية، وقد أسفر غلق الطريق عن تشكل طابور طويل من الشاحنات والسيارات المتجهة إلى أقصى الجنوب وصولا إلى الحدود الجزائرية - المالية، ثم قرر المحتجون فتح الطريق أمام حركة النقل بعد وساطة بعض الأعيان وضباط من الدرك الوطني.والسبب المباشر الذي دفع المحتجين إلى غلق الطريق هو استمرار أزمة ماء الشرب التي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث يعاني السكان من شلل تام إثر غياب كل المسؤولين عن مواقع عملهم بسبب خروج الأغلبية في عطلة بشكل متزامن، وهو من أدى إلى توقف العمل بشكل شبه كلي في المرافق الإدارية.وهدد مواطنون من قرية أمقيد، التابعة لبلدية تيميمون بولاية أدرار، بغلق الطريق الوطني رقم 51 الرابط بين العاصمة الجزائر العاصمة أدرار وصولا إلى برج باجي مختار في أقصى الحدود الجنوبية المتاخمة لجمهورية مالي، في شطره الرابط بين تيميمون والمنيعة، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات