الماسة رويدة أضاءتها وعلي الديك فجرها

+ -

كانت الليلة السادسة من مهرجان جميلة العربي في طبعته 11 سورية بامتياز، ميزها الحضور المكثف للعائلات السورية التي جاءت إلى جميلة لتشم رائحة الوطن المنبعثة من كلمات ورقّة رويدة عطية ورجولة ودبكة على الديك.

شوق العائلات السورية التي توافدت بكثافة على ركح مهرجان جميلة العربي في الليلة السادسة ينم عن حاجة الشعوب لأوطانها مهما كانت، ويدل على الشوق الذي تحمله أضلع كل سوري وسورية خارج الوطن، حيث امتزجت دموعهم ببسمتهم فرسمت لوحة الحنين إلى الوطن، هذا الشوق أخرجته في البداية ماسة الغناء العربي رويدة عطية التي طارت بلا مقدمات بجمهورها إلى عالم الرومانسية والجمال، ثم حطت رحالها بأرياف سوريا عندما أدت بصوت الجبل “تعبني معاك”، “يا روحي يا روحي”، “وين فداك”، “شو ها الحكي”. وبين هذه الكلمات وذلك العزف، وجد جمهور جميلة عموما وعائلات سوريا الحاضرة تحديدا، نفسه أمام مشاهد من عمق سوريا الجريحة، لتختم رويدة وصلتها برائعة وردة الجزائرية “بتونس بيك”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات