سقوط عصابة سرقة المركبات القديمة في ڤالمة

+ -

أوقعت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بڤالمة رفقة الفرقة الإقليمية للدرك ببلدية بومهرة أحمد، بعصابة من خمسة أشخاص ينحدرون من ولاية ڤالمة، احترفوا سرقة السيارات، ويشاركهم مشتبه فيهم آخرون من ولايات المسيلة، باتنة وتبسة.استنادا إلى مصادرنا، فإنّ المتهم الرئيسي أوقف بڤالمة على متن سيارة مسروقة من ولاية تبسة، وهو محل 10 أوامر بالقبض، كما أنّه كان يستعمل هوية مزوّرة بعنوان في العاصمة، زورها له شخص من دائرة الذرعان بولاية الطارف. وقد أوقف معه أربعة مشتبه فيهم من ولاية ڤالمة، حيث تمّ التحقيق معهم، وكشفوا عن حقائق مثيرة حول ممارستهم جرائم سرقات السيارات، تنوّعت بين إيهام المتهم الرّئيسي لضحاياه من أصحاب سيارات “الكلونديستان” بإيصاله إلى وجهة معيّنة، ولدى الوصول يجد شركاءه ملثّمين وبأسلحة بيضاء، حيث يسطون على السيارة.وبعدها، يقوم المتهم الرّئيسي بأخذ السيارة المسروقة، إمّا إلى الجزائر بولاية باتنة أو إلى المسيلة أو تبسة، حيث يبيعها بثمن بخس ويقبض ثمنها، ثم يقوم باعة قطع الغيار بتفكيكها وبيع قطع غيارها، أو بيعها بوثائق مزوّرة. وهناك طريقة أخرى كان المتهم الرّئيسي يتّبعها في الإيقاع بضحاياه، حيث يصاحبهم لحدّ الثقة به، ثم يستعير السيارة منهم ويختفي بها وتكون وجهتها البيع بنفس الطريقة السّابقة، أو يوهم بعض الضحايا بتجريب السيارة قصد شرائها منهم، ليختفي بها. ومن أساليب السرقة التي كان يقوم بها المتهم الرئيسي في هذه القضية، حسب مصادرنا، أنّه ذهب إلى حدّ النصب على امرأة وخطبتها من أهلها بإحضار امرأة ادّعى أنّها أمّه، ليستغلّ المصاهرة المزعومة ويأخذ سيارة صهره ويسرقها. وقد مكّن تمديد الاختصاص في هذه القضية، من توقيف شخصين مشتبه فيهما من ولاية تبسة، فيما بقي شخص ثالث من ولاية المسيلة في حالة فرار، ليرتفع عدد أفراد هذه العصابة الخطيرة إلى سبعة موقوفين وواحد في حالة فرار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات