+ -

حذر وزير خارجية إيطاليا، باولو جنتيلوني، من “صوملة” ليبيا، حيث قال “إما أن نصل إلى اتفاق خلال أسابيع أو سنجد أنفسنا أمام صومال جديدة على بعد خطوات من شواطئنا، عندها سنكون مجبرين على التحرك بطريقة أخرى”. وأضاف أن “الوقت ضيق، خصوصاً عندما يصبح تواجد داعش بهذه الخطورة”.

اعتبر وزير البلد المحتل السابق لليبيا أنه “لا بد من وضع ليبيا على جدول أعمال الائتلاف الدولي الذي يحارب تنظيم الدولة الإسلامية، وعندها لن يكون الهدف العمل على استقرار سياسي في ليبيا بل السعي لاحتواء الإرهاب فيها”.هذا ونددت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا وإيطاليا، في بيان مشترك، بـ”الأعمال الهمجية” التي ارتكبها تنظيم “داعش” في سرت الليبية، ودعت الأطراف الليبية إلى التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.وجاء في البيان: “إننا قلقون جداً من المعلومات التي تحدثت عن قصف هؤلاء المسلّحين مناطق ذات كثافة سكانية في المدينة، وارتكابهم أعمال عنف بلا تمييز لترهيب الشعب الليبي”. وقد صدر البيان بعد المعارك الأخيرة بين مسلحي المدينة و”داعش”، قتل فيها العشرات، وأعدم التنظيم 34 شخصا. وشدد الموقّعون على “عدم وجود حل عسكري للنزاع في ليبيا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات