فيلم "زيغود" يفند مزاعم "الجزائر فرنسية"

38serv

+ -

أكد المخرج سعيد ولد خليفة أن الانطلاق الرسمي لتصوير فيلم “زيغود” الذي يحكي التاريخ النضالي للبطل الشهيد زيغود يوسف، سيكون خلال الثلاثي الأول من السنة القادمة، على أن يكون العرض الشرفي الأولي للفيلم بمناسبة إحياء الذكرى 62 لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى، كما أوضح مخرج الفيلم لـ “الخبر” أن هذا العمل التاريخي الذي سيُصور بتقنيات حديثة مستخدما المؤثرات البصرية الخاصة، سيحمل “رد الجزائري المنتصر في الثورة على مزاعم الفرنسيين الحالمة بأن تكون الجزائر فرنسية”.

قال المخرج سعيد ولد خليفة إنهم قاموا بمراجعة عدة مستندات ووثائق تاريخية في أوروبا، وتحديدا في الأرشيف الفرنسي، اعتُمدت كمادة تاريخية لكتابة سيناريو الفيلم، مشيرا إلى أن عملية جمع المعلومات شملت أيضا شهادات حية لشخصيات عايشوا الأحداث، ولم يتم التعامل معهم من قبل في المجال السينمائي، والذين كشفوا عن نقاط جديدة حول المجازر الكبرى التي ارتكبها جيش الاستعمار الفرنسي، وذلك تحت شعار واحد “اقتلوهم جميعا”.وأوضح المخرج أن الفيلم سيعرض مشاهد قاسية حول “مجازر سكيكدة” التي دفن فيها الجيش الفرنسي العشرات من الجزائريين أحياءً في خنادق حفروها بأيديهم، كما سيتم عرض مشاهد الجرافات التي استخدمت لردم الشهداء الجزائريين في أوت 1955، مع تسليط الضوء على الزيارة التي قام بها الجنرال ماسو إلى سكيكدة لتهنئة السفاح بول أوساريس على إبادته 120 ألف جزائري بطريقة وحشية. كما سيكشف الفيلم، حسب المخرج سعيد ولد خليفة، عدة حقائق هامة حول تاريخ الشهيد البطل، “مهندس عمليات 20 أوت 1955”، العمليات التي يصفها عدة مؤرخين جزائريين وأجانب بـ“ثورة نوفمبر الثانية” التي دفعت المستعمر الفرنسي لاستيعاب فكرة أن الأحداث تشكل منعرجا هاما وخطيرا ضدهم، بعد أن أصبحت المقاومة الجزائرية أقوى وأشد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات