سؤال التاريخ مؤرق لكل العقول، ومقلق لكل وجه مستعار، ولا يعني طرحه في هذه المساهمة التناول التقليدي، الذي يفرغ التاريخ من أبعاده الثقافية والحضارية والروحية كما يتناوله أشباه بعض المؤرخين في “جزائر العزة والكرامة”، ولا البحث عن الأحداث الخاوية عن عروشها روحيا وثقافيا ومعرفيا، التي هي كامنة في تحقيق الانسجام الحضاري، الذي يعمل على إيقاظ الأمة من غفلتها، مبصرا إياها بما يحيط بها من مخاطر. ومن هذا الوعي التساؤلي نزيل الركام الذي آلت إليه “جزائر العزة والكرامة” بالمكون الديغولي، لكي نوقظ ما تبقى من الشرفاء الغرباء، ونوضح لهم أن البديل النقدي والوعي بالتاريخ عن طريق التساؤلات هو الذي ربما سيحمي الجزائر من المآلات المفتوحة على كل المخاطر المبرمجة من المكون الديغولي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات